أتاركي ساهر الليالي
وقاتلي وهو لا يبالي
بالله يا نعم الحبيب
ومن له الحسن العجيب
صل المتيم الكثيب
رغما على انف الرقيب
وكل قالي
لزمت قلبي فما حلا لي
سواك بل ليس بالحلال
أيسلو عبدك الذليل
عن ذلك الوجه الجميل
يا من بواضح الدليل
يفوق طرفه الكحيل
سمر العوالي
علمت أني بالعشق صالي
وأنّ قتلي من النبال
لما رأيت ذا الحور
سدد للرمى النظر
وجس بالكف الوتر
وقال مني لا مفر
بدر الكمال
رعاك ربي روحي ومالي
فداك يا باهر الجمال
أحرقت بالهجر البدان
وبين طرفي والوسن
قد حلت بالوجه الحسن
ففك اسري وارحمن
وانظر لحالي
بئاس صدغيك واحتفالي
بحسنك الفاقد المثال
أنس غريبا طالما
بالدمع جفلنه هما
وكاد يقضي سقما
حتى ترقى وسما
عن الخيال