ألا  يا عيدنا الأضحى

علام  جئتنا صبحا

وليس لنا من الأشيا

ء  (لا كوخاً ولا دحا)

ودين  فوق  كاهلنا

مدى الزمان لا يمحى

فإني اليوم في بلد

به جيش الأذى أضحى

بقوم  لا خلاق لهم

وعندهمو الأذى صحا

إذا أظهرت نفصهمو

أظلت بذلك الشرحا

فإن الدين بينهمو

غريب لم ينل نجحا

لذا يا عيد أصبحنا

ولم نعرف لنا ربحا

ولا ركنا ولا سندا

ولا  حلواً ولا ملحا

أكابرنا  استعاضت عن

ك بالجمعية الفيحا

بشفرة زورهم ذبحو

ك يا عيد العلى ذبحا

جنى الجاني بمصر على

شعائرنا لكي تمحى

بذا  أنحلت روابطنا

وبتنا لم نجد سرحا

فلا  الإرشاد ينفعنا

ولم  نسمع به النصحا

بمعول جهلنا هدمت

يد الجاني لنا الصرحا

فخلوا عنكموا وغداً

وأحيوا السنة السمحا

وزوروا بعضكم بعضاً

ووالوا  بينكم صلحا

وحيوا  كل مكرمة

وعادوا  البخيل والشحا

وهذا  العيد وافاكم

ويرجو  منكم الصفحا

فلاقوه    بإكرام

ومنه نلتمو المنحا

به  الرحمن أيدنا

وجيش  عدونا ضحى