لو كنت يا هذا تروم مودتي

لصحبتي لله أصدق صحبة

لكت آمالي يمثلك أدبرت

وهوت إلى قعر الحضيض وضلت

لا أنت ممن أرتجيه لفاقة

كلا ولا ترجى لكشف ملمة

إني سوى مولاي لا أرجو ولا

أدعو مع الله أمراءاً لأجابتي

أدعوه ربي وحده وهو الذي

أرجوه لي في كل لمحة نظرة

فأنا صحبتك كي تكون مهذباً

وتفوز بالسير الحميد الخطة

لكن سريت على طريق غواية

أغوتك نفسك عن طريق هداية

فحكاية العربي والذائب الذي

رباه رب الشاة مثل حكايتي

وطباع مثلك لا تغير لا ولا

تسري على نهج الكمال بعفة

أصفيتك الود النقى فخنته

شتان بين نفاقكم وصداقتي

لكن مثلي من يجود بعفوه

عما جنيت على الولا بإساءة

والآن فأقبل من فؤاد محسن

أذكى السلام وفز بصدق مودتي