أدر يا من حكى البدرا

بأكواب  الصفا خمرا

فأن الوقت صافانا

ووافانا الهنى يترى

بروض  زاهر يزهو

ويحكى الجنة الخضرا

بكأس صفائها بزغت

بنا شمس الهنا فورا

إذا مزجت رأيناها

تفوق  بشكلها التبرا

بروض شرورنا زفت

فهمت  بشربها سكرا

بمولد درة ظهرت

تفوق الشمس والبدرا

محاسنها لنا تجلى

بطلعة ذاتها الغرة

فيا لله من ذات

أرتنا الآية الكبرى

عيون الله تحرسها

وتحفظها لنا دهرا

ومولدها  بوالدها

بترتيل تلا القدرا

وأوقات الهناء صفت

وشكرى أكثر الشكرا

بعزته وهمته

رقى العليا وما أغترا

به أسرى الكمال علا

فسبحان  الذي أسرى

أدام  الله  رفعته

بها فاق الملا طرا

فمذ  وافت كريمته

أتيت مهنئاً شعرا

بأبيات أبيات

أرصع  نظمها درا

معانيها بإبداع

تفوق الأنجم الزهرا

أقول  مؤرخاً بيتا

سمى  بجماله الشعرى

تسامى عز إنعام

بميلاد  البشرى