يا قراناً قد أشرق السعد فيه

وتجلى الهناء والإنس ثماًّ

فيه بدر الكمال زفت إليه

شمس حسنٍ أسنى الشموس وأسمى

فتهنأ يا نخلة الفضل وانعم

بأجلّ النساء ظرفاً وفهما

هي خودٌ فريدة في المزايا

ولأنت الفريد علماً وحزما

هنأتك الأداب فيها وقال

الطهر بشراً بمن أتتك ونعمي

والكرامات حين أرخت قالت

لك يا نخلة الهناء بسلمى