يوسف ابن الحبيب ذو المجد وافى

والمعالي قد بلغته مراده

غيبته دار السعادة عنا

ولنا الحظ بالسرور اعاده

شكرته بيروت لما رأته

باذلاً في رضى العموم اجتهاده

فلها قد سعى بمرفأ بحرٍ

جلب النفع نحوها والافاده

خصه عن فراسة بالتفات

صاحب الملك والعلا والسياده

ذو صفات بها المدائح تحلو

فوق جيد الزمان منها قلاده

بطراز الاقبال زفت اليه

من ذوات الجمال والمجد غاده

هي شمس لها العفاف حجاب

وهو شهم له المرؤة عاده

قلت لما ثم الرضى والتلاقي

وحصول الهنا بحكم الإراده

طبت نفساً فقد جرى لك ارخ

خير عرس بشمس افق السعاده