ان نغش هذي الدار بالالاف

لا غرو فهي لنا النمير الصافي

صابت حياضك يا بكر كي نعمة

تغنيك عن صوب الحيا الوكاف

كم فوق عرشك قام ذو حزم له

رأي بتدبير الرعية كاف

وازداد في انطون فخرك فهو ذو

شرف الى الشرف التليد مضاف

هو والرعاة وناصروه ورهطه

جلت مناقبهم عن الاوصاف

متشبه بالله في اعماله

متمسك بالعدل والانصاف

واليوم لما الدرع اشرق نوره

وبدا كبرقٍ لامع خطاف

سرت به نفسي وصغت تهانئي

فيه بسلك قلائد وقواف

مولاي درعك مذ اتى قد اصبحت

ارجاؤنا مخضرة الاكناف

فاستجله بالمجد مسروراً ودم

في ظل لاوون العظيم الضافي

وانهض لاصلاح الشؤون فانت في

لبناننا السامي الطبيب الشافي