وافاك يوسف ملء السمع والبصر

نجل بطلعته اوفى على القمر

نور النجابة فيه كالضياء بدا

يجلو السوادين من هم ومن كدر

ينبيك صبح محياه بما ادخرت

لك العناية من مجد ومن ظفر

واقرأ بصفحة خديه الجمال وما

عليه أُنزل من آيٍ ومن سور

بدا يروقك منه حسن منظره

كأنه ملك في صورة البشر

فقر عيناً بانطون فربك قد

اوفى به كلما ترجوه من وطر

وليبق ربعك معموراً ولا برحت

به لياليك في صفو مدى العمر

وامه فلتطب نفساً بمولده

قريرة العين في الآصال والبكر