ريح الصبا يا راحة الارواح - إبراهيم الحوراني - الديوان

الديوان » سوريا » إبراهيم الحوراني » ريح الصبا يا راحة الارواح

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

ريح الصبا يا راحة الارواح
ملّي بتذكار الهوى الأقداح
ذكرى حبيبي لا مصفَى الراح
منها على طول المدى سكران
يا من تركني وسار في الاسحار
يا مخجل الانوار والأقمار
سرَّك مصون بمهجة المفتون
ما بتدركوا الانظار والافكار
سرك مصون بمهجة المفتون
لولا دموعي والعيون عيون
يا عين سيفك دائماً مسنون
قطَّع اكبار الغزلان وجندل آساد الفرسان
واستعبد ميّ وغيلان
وليلى وعاشقها المجنون
ولحظك صاب اسود الغاب
برشق حراب وشق كيود
ودار الراح بغير أقداح
وبلبل صاح بلحن العود
ومال البان وسرّي بان
وكان الكان بكاف ونون

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر موشح

الصفحة السابقة ريح الصبا بحياة غصن البان

الصفحة التالية سرّ الهوى مدفوق مع دمعة العاشق

إبراهيم الحوراني

سوريا

poet-Al-Hurani@

54

قصيدة

13

متابعين

إبراهيم بن عيسى بن يحيى بن يعقوب الحوراني ولد سنة 1844م كاتب وشاعر ومترجم وباحث وأديب سوري. من أهل حمص، أقام والداه مدة في حلب فولد بها وانتقل معهما إلى دمشق، وتعلم ...

المزيد عن إبراهيم الحوراني

خليل مردم بك

poet-khalil-mardam-bek@

حذيفة العرجي

poet-alarje@

هذي ثمار العلم ذقها تعترف

حملنا يا شريك الحزنِ وقرا

يا مي لست أخا الصبابة فاسألي

يا مفرد الحب مالي في الهوى ثاني

دارت علينا من لماها الراح

آمنت أنا برهان ما بيلزم

بني الحزنِ من تنعون فاز بقربه

قولوا لي يا صبايا

إني كبرت وانما

نشر العراق على المقيم بشامه

وطن الصفا نضبت عيون جنانه

ويا ناعس الطرف حبك ناظرو ساهر

ذو العلم بين الطرس والمرقمِ

رسمي يمثلني لمقلة من به

لا يزيل الحزن أو يروي الظما

أضف شرح او معلومة