الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
الغربة ألــم وأمــل!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 36
طباعة
لم يَجدْ في الدار أسبابَ البقا
وغريبُ الدار يُضنِيه الشقا
ضاقتِ الدنيا على مُستعفِفٍ
قرَّرَ العيشَ على نهْج التقى
خاف أن يُفتن في دين الهُدى
فتنة الدين بلاءٌ يُتقى
جنبَ النفسَ الدنايا والهوى
بالغاً أسمى الصُّوَى والمُرتقى
واستمى بالروح عن أخزى الورى
تالياً آياتِه قبل الرُّقى
لم يعِشْ يوماً عليهم عالة
بل على مَن ساء ظناً أشفقا
رغم إملاق تحلى بالعطا
وفؤادُ الشهم مغمورٌ نقا
ثم لاحتْ غربة ينأى بها
عن ديار ما له فيها بقا
لم يُحَدِّدْ – إذ نوى أهدافها
غَرَّبَ الدَّربُ ، وهذا شَرَّقا
خَبْط عَشْواءٍ غدَتْ خَطْواتُه
ودروبُ الشهم زِيدتْ عَسْلقا
فارتأى في الصحب أصفى مَعشر
وارتأى في الأهل رَوضاً مُورقا
خَصَّهم بالخير والحُسنى معاً
ناصحاً حِيناً ، وحِيناً مُنفِقا
فاتحاً بيتاً وقلباً للألى
أحسنَ الظنَّ بهم والمنطقا
فإذا بالصحب أعداءٌ ، بدتْ
منهمُ السوآى ، وعَز الملتقى
لم تكنْ عنهم إشاعاتٌ ، فقد
آثرَ المظلومُ أنْ يَستوثِقا
في لِقاءٍ وَدَّ أنْ لو لم يكنْ
صحبة خانتْ ، فما جدوى اللقا؟
أعلموه الكيدَ تكوي ناره
والإخاء العذبُ فوراُ أحرِقا
وإذا بالأهل أعوانُ العِدا
أشعلوا الحربَ ، وقادوا الفيلقا
شيطنوا شهماً بنى أمجادهم
ثم حاكوا للشقيق المأزقا
راهنوا عمداً على تحطيمه
وارتأوا فيه السفيهَ الأحمقا
كي يكون الكيدُ تبريراً لهم
منطقٌ في الكيد أمسى أخرقا
يا غريباً لم يخُنْ أو يرتذلْ
لا تهِنْ أنْ كنت أنت الأسبقا
هذه الغربة لو تدري أبتْ
أن تُعِيرَ العفَّ صمتاً مُطبقا
أملٌ هذي له آلامُه
أملاً أهدتْك عذباً شيقا
كشفتْ قوماً بدتْ أغراضُهم
فتبصَّرْ ، بات هذا الأليقا
أعلمتْك الحق حقاً ، فاتبعْ
إنَّ فيما جئت خيراً غيدقا
أعلمتْك النذل حتى يُزدرى
ثم لا تلقاه حتى يَنفقا
أعلمتْك الخِبَّ يَستعدي المَلا
حاملاً – كي لا تراه البيرقا
أعلمتْك العبدَ بالقرآن لم
يرتفع رأساً لكي يسترزقا
أعلمتْك السَّبْحَ في بحر الأذى
إنْ علمت السبحَ لا لن تغرقا
مَدُّه والجَزْرُ صاغا قصة
سَردُها يبغي لساناً أذلقا
أعلمتْك الناسَ ما أوزانهم
حُق للجاهل أن يستغرقا
لم تكنْ تُدرك مِن أحوالهم
لم تكنْ تدري العدوَّ الأزرقا
لم يكنْ عقلك يدري كُنههم
كان تفكيرُك جداً ضيِّقا
أنت مسؤولٌ عن البلوى عَتتْ
ثم أهدتْك الجَوى والمَزلقا
فاسأل الرحمنَ تثبيتاً على
منهج التقوى ، وعِدْ أن تصدُقا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
عُرسُها وطلاقها في ليلة واحدة!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا