الديوان » صالح المنديل » يرتاح العبيد

بين مطرقة الشمس و سندان الطغاة

يرتاح العبيد

على مر العصور ليس من جديد

كل يوم يموت ثم يبعث…. لا للحياة

يبعث  ليشقى من جديد

و يصلي للمٌخلّص و يُزيد

مثل أي بائس

سوى البقاء في الحياة لا يريد

يحرث الأرض من الشروق الى المساء

يسقي ثراها من دم الوريد

يعود منهكا الى الصرائف… و في حقول الشوك

و اكواخ الرعاة

في المقاهي بين اكوام الركام

بائس يحتسي الشاي

و من غيوم دخان السجاير يشهق ثمَّ يستزيد

و يقص للأحفاد خرافات ماضيه البعيد

ثم ينسى ويبدأ من جديد، ثم ينسى و يعيد 

و يخبر عما كان من أمر الصبي… أبنه الشهيد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

220

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة