الديوان » العصر الأندلسي » ابن قلاقس » تهز بك الخطوب من الخطاب

عدد الابيات : 14

طباعة

تَهُزُّ بك الْخُطوبُ من الْخِطابِ

وتَنْهَزِمُ الكتائِبُ بالكتابِ

وتخشى نارَ حربِكَ وَهْيَ تَخْبُو

فكيف إِذا ارْتَمَتْ شَرَرُ الحِرابِ

ومذ جَرَّدْتَ عَزْمَكَ وَهْوَ سَيْفٌ

رَقَبْنَا ما يكونُ من الرقابِ

فما وَجَّهْتَهُ حتى حَكَمْنَا

هُنَالك بالغنيمةِ والإِيابِ

وَكَزْتَ حَشَا اللَّعِينِ بمُنْكِصَاتٍ

على الأَعقابِ من جِهَةِ العُقَاب

قطائِعُ تستهلُّ بها المنايا

فتحسَبُ أَنها قِطَعُ السَّحابِ

يصارِعُها العُبابُ فيعتليهِ

بأَهْوَلَ في العُبابِ من العُبابِ

إِذا انْعَطَفَتْ عليه أَو اسْتَقَامَتْ

فقُلْ لَعِبَ الحُبابُ على الحُبابِ

وعُرْبٌ ماجَ منها البَرُّ بحراً

أَليس البحرُ من صِفَةِ العِرابِ

إِذا أُهَبُ القتال تناقَلُوها

أَقَلُّوها أَخَفَّ من الإِهابِ

أَغِرْبَانَ الشّآمِ حَذَارِ شُؤْمًا

لكم مُسْتَوْطَنًا في الاغْتِرابِ

هَفَتْ بكمُ المُنَى فأَطَعْتُمُوهَا

على الأَمْواهِ من عَدَدِ التُّرابِ

فكان لكُمْ من التَّضْعِيفِ فَأْلٌ

على مقدارِ تضعيفِ الحِسابِ

وعند الطَّيْرِ في الرّاياتِ رأْيٌ

فما يخلو عُقابٌ من عِقابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن قلاقس

avatar

ابن قلاقس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-qlaks@

504

قصيدة

4

الاقتباسات

169

متابعين

ابن قلاقس نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى ...

المزيد عن ابن قلاقس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة