الديوان » هشام خالد حمّاد » جُدْ بالعُلُومِ فإنَّنَا في نشوَةٍ

عدد الابيات : 12

طباعة

يا شمسُ، هلّا تَبعُدينَ قليلا

نورُ المعلِّمِ قد علا جيلا

اليومُ يومُكَ والسِّرَاجُ يَقُولُ: 

يا قَوْمُ، هيّا هَلِّلُوا تهليلا

فالكنزُ ليسَ على الدّوامِ مُرَصَّعًا

بِحُضُورِ عِلْمِكَ إذْ نراهُ  دخيلا

والنَّهْبُ مِنه مُحلَّلٌ في دينِنَا 

 فَبِذاكَ يُكرِمُكَ الإلهُ جَميلا

كُرِّمْتَ مِنْ رَبِّ العِبادِ مكانَةً  

تغدو بها بينَ الأنامِ نبيلا

إنْ أنتَ تنطِقُ فالمسامِعُ تَثْمَلُ

حبًّا لِمَنْ يشدو وَ تبجيلا

جُدْ بالعُلُومِ فإنَّنَا في نَشْوَةٍ 

قد بانَ وقتُ العاشِقينَ طويلا

ذي نشوَةٌ للعِلْمِ ليسَ ينالُها 

مُسْتَهزِءٌ، جُرْذًا بَدا أو فِيلا

إنَّ المُعَلِّمَ داءُ كلِّ جَهالَةٍ 

و دواءُ مَنْ في الجهلِ كانَ عليلا 

يا فارِسًا أقلامُهُ مَسْلُولَةٌ  

 فَبِغَرْسِها صارَ الجريحُ خليلًا

ليَتَ المَعارِكَ كُلَّها معه، فما

ضالٌّ بها إلّا بِرُشْدِهِ قيلا

يا ربَّنا احْفَظْ مَنْ أنارَ دُروبَنا

وَ أَدِمْهُ فَوْقَ رُؤوسِنَا إكيلا      

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن هشام خالد حمّاد

هشام خالد حمّاد

4

قصيدة

السلام عليكم… أنا هشام… شابٌ أردنيّ من أصولٍ فلسطينيّة، أمضي في العام الثالث والعشرين من عمري، درستُ اللغةَ العربيةَ وآدابَها في مرحلتي الجامعيّة، وحاليًا أعملُ مُعَلّمًا، وموهبتي نظمُ الشعرِ

المزيد عن هشام خالد حمّاد

أضف شرح او معلومة