أَوْدَعْتُ فِي زَوَايَا الْأَمَاكِنِ ذِكْرَهَا  

فَعَسَى تَدُورُ بِنَا الْأَيَّامُ وَنَلْتَقِي  

مَا حَسَبْتُ رُوحِي مَتْرُوكَةٌ مَعَهَا  

كَسَمَاءٍ سَلَبَت الرَّعْدَ وَالشُّهَبَ  

 

خَبَأْتُ بِمَكَانِ الصُّدُفَةِ الْحَمِقَاءِ مَا لَهَا  

لم أعرف أَنِّي كُلِّي مُنْسِيٌّ مَعَ كُلِّي  

غَابَتْ كَحُلْمِ الطِّفْولَةِ وَمَا غَابَ طَيْفُهَا  

شُتَّانٌ بَيْنَ حُرٍّ وَمَنْ خَلْفَ الْقَضَبَانِ يَرْتَجِي  

 

لَا تُسْأَلِ رُوحًا تَئِنُّ فِرَاقُ مَنْ يَهْجُرُهَا  

فَعْتَابُ الْعُشَّاقِ بَرَاءَةٌ بِالْحَنِينِ يَخْتَفِي  

لَا تُعَاتِبْ أَوْتَارًا تَشْتَاقُ مَنْ يَعْزِفُهَا  

فَالْأَلْحَانُ كَالْأَشْوَاقِ تُعَانِقُ الرُّوحَ بِالطَّرَبِ  

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن علاء الدين لاذقاني

علاء الدين لاذقاني

15

قصيدة

كاتب وشاعر، ولدَ في دمشق عام 1986 ودرس في جامعة دمشق. خضع للعديد من الدورات العلمية أهمها علم النفس الإجتماعي، بالإضافة إلى أنه حاصل على لقب مستشار في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية من الجام

المزيد عن علاء الدين لاذقاني

أضف شرح او معلومة