وما وصالكِ يا مية الا عجزٌ و وهم

 ذكراكِ … ولو عن بعدِ

 تنعش خاطري اذا الليل ادلهم

الأمل الأزرقً من عينيك ….  من الوان السماء

 طيفك يا مية أفقٌ للرجاء  

بلا حدود حين احدق في عينيك

 زرقاء و الوان ماء البحر

عمقٌ  بلا حدود

كما السماء ..  كما الأمل…. بلا حدود

 عبثا ، أملٌ لا يجني ثمار، 

 أوهام تشرين يعانق نيسان

 أو  يعشق ( ديسمبر) أيار

:::

 

  وجهكِ لوحٌ رسمتهُ ريشة فنان

أوهام تشرين يغازل نيسان

صوتكِ لحن و في المسامع … أنغام بنان

لا تطاق الحياة بلا أمل

أمليني وان كان سرابَ أو بهتان

أو رؤيتكِ طيفاً في المنام

احلام يقضة تزهو يانعةٌ… زهر الرمّان

 و أوراق كروم في أول نيسان

و لو في احلام اليقظه 

إذ عزّت احلام المنام

:::

زفراتٌ تتسامى للسماء

يتلقفها الفضاء 

تتلاشى و تُنسى بلا ذكرى … بلا أصداء

احلام اليقضة امل و صفاء 

من الواقع و الآلام… دون أضغان بلا عداء

 يروضني الخيال من الوهن و الوان العناء

لا اريد صحوةً ثقيلةً كأنها بلا انتهاء

فالدنيا دونكِ قاحلةٌ  كالبيداء  

  تُدمي الوجدان… تجلدنا و نحن الأبرياء

و اكتفي بالام الصبابة هي داءٌ و دواء

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

220

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة