الديوان » صالح المنديل » رغم انف هبل

سأموت واقفا و أقهر الداء  و أشكال العناء

اقسم بالنفوس أزهقت وما نزف البريء من دماء

سأموت واقفٌ ، راغماً أنفَ هبل 

 اموت واقفٌ و إن لم يطب عيشي أو طال الأجل

بلا وداع أو رثاء أو قبل

طاويا درب الرجاء في السهول و الجبل


إضرابا سأصوم في السنة الصلود

يميتني الداء العضال كل حين

ثم انتفض و انتقم لنفسي و أعود

اربعون حجةٌ خلت و كلما دعوت للتماثل 

و هبتني الدنيا يا هبل جفاءً و صدود

أحلم أحلام الرعاة و اغنيي من ترانيم العبيد

راجيا أن الربيع يوما سيعود

هبل و الداء… وشماتة الأعداء

و زفرات محزون تسامت للسماء

::

حسأمر بالأجيال هاتفُ ينادي للجهاد

سأمر  با لمعارف مثل اسراب الجراد

نََهمٌ يقضم كل ما يلقى و إن يكون اشواك القتاد

حاملاً رسالتي بين الجوانح و الشغاف

 و قوفاً و عن حياضها أذود

و إن عزف الصحب و جادو بالصدود

هناك نائيا خلف اسوار الحدود

يا خبيتي .. لهيب النار يورثهُ  الرماد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

232

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة