عَيْنَاكِ هَمَا وَطَنِي

وَبِلَادِي أَنَا

 لَا أَخُونْ

يَكْفِينِي أَنَّكِ دَوْلَتِي

وَاسْمُهَا عِشْقِي الْمَجْنُونْ

 

لَا قُيُودَ

لَا قَوَانِينَ

وَلَا أَعْرَاف

وَلَا حَتَّى دِسْتُوراً في حبنا ولا قَانُون

 

مَنْ يَهْوَى الْحَضَنَ الَّذِي يَرْتَاحُ بِهِ

يَصْبَحُ مُدَافِعًا عَنْ كَنْزِهِ الْمَدْفُون

 

مَمْنُوعٌ فِي وَطَنِي أَنْ يُصِيبَ الْحُبُّ جُفَافْ

لَا سِجْنَ فِي حُبِّنَا وَلَا سِيَافْ

إِنْ غَطَّتْ بِالنَّوْمِ فَاتِنَتِي

أَصِيرُ أَنَا حَامِيًا لِلْعُيُونْ

 

وَإِنْ قَصَرَ إِحْدَانَا بِالْهَوَى

فحُكْمَهُ مُؤَبَّدٌ فِي السُّجُونْ

 

خَيْرَاتٌ فِي أَرْضِي وَثَرَوَات

فِيهَا الْأُنْوَثَةُ وَالرَّيْقُ الْعَذْب

فِيهَا مَجْمُوعَةُ مَسْرَات

أَبْدَعَ بِصُنْعِهَا الرَّبْ

وَجَعَلَهَا مُرْسَالَ الْحُبِّ تَكُونْ

 

مَلِكَانِ عَلَى الْوَجْنَاتِ يَشْعَا نُورًا

وَالشَّفَاهُ النَّبِيذِيَّةُ تَجْعَلُنِي مَخْمُورًا

حُقُوقِي أَنْتِ وَقَوْلُ الْحَقِّ مَشْهُورًا

مَنْ يَسْلُبُ عَقْلَهُ

فَأَنْتِ السَّبَبُ يَكُونْ

 

لَيْتَ الْأَنْظِمَةُ تَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَحْكُمْ

مَا بَيْنَ الْقُبْلَةِ وَالْقُبْلَةِ بِالشَّوْقِ نَحْلُمْ

أَرْضَكِ الْخَضْرَاءِ مُكْسَوَّةً دَوْمًا بِالزَّهْرِ

وَرَائِحَةُ الْمُدُنِ الَّتِي ألوذ بها عَبِقَةٌ بِالْعَطْرِ

لَا لِلصَّبْرِ عَلَى الْفِرَاقِ

لَا لِلصَّبْرِ

هَلْ يتأخر القمر عَنْ لَيْلِ السُّكُونْ

 

لَا نَخُونُ أَكِيدًا أَنْ أَحَبَّبْنَا نَحْنُ الرِّجَالُ

لَا نَخُونْ

تِلْكَ آيَاتُ الْحُبِّ

أَفَلَا تَعْقِلُونْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن علاء الدين لاذقاني

علاء الدين لاذقاني

14

قصيدة

كاتب وشاعر، ولدَ في دمشق عام 1986 ودرس في جامعة دمشق. خضع للعديد من الدورات العلمية أهمها علم النفس الإجتماعي، بالإضافة إلى أنه حاصل على لقب مستشار في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية من الجام

المزيد عن علاء الدين لاذقاني

أضف شرح او معلومة