الديوان » صالح المنديل » في المدح

حمد الله الذي وهب الفتية

مراتباً تعلوا على مراتب الرجال

حلم لم يكوا بالأمس 

سوى محض خيال

وهب النور و الحكمة لمن يشاء

عزيزي النفوس تأبى

 أن يروضها المحال

اذا قال قائلهم قضي الأمر

قالوا صواباً و انتهى الأمر

 و افتض الجدال 

منهم فتية واجهوا الهيجا 

و الصدور عاريات

لقنوا الفرس دروساً في القتال

ذادوا عن حياض الأرض إذ

كتبوا بالدم القاني اساطير النضال 

ان حسبتهم فرادى فانهم جمع

و شعوب عند تعداد الرجال

 

:::

اذا شح الندى جاد الآخرون اوشالاً 

و كان جودكم كالغيث هاطلٍ سيال

حللتم بأعلى الجود منزلةٌ

كما يحل النسر في برجه العالي

انتم بني المحمود خير بقيةٌ

عدتم و قد أزهرت في وصلكم آمالي

ما دنستهم صروف الدهر

و كان الدهر ايامه إدباراً و إقبالِ 

نأيت عنكم بالأرض في متعزلٍ

و ما كنت لايام الطفولة و الصبا سالي

رحل ابي و كان وداعهُ عرساً

هنيئا دون دموع بلا حزن و إعوالِ

وددت لو كانت صحائف الأيام

بيضاء لأكتب و أملي عليها كل أقوالي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

232

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة