عدد الابيات : 23

طباعة

إذا ما أردنا الهنا والظفرْ

وتُقنا إلى أنسِنا والسَّمَرْ

ودَرْكَ الخيور مضى عهدُها

وكشفَ الذي صابنا من ضرر

وفوزاً بدنيا تسلتْ بنا

وساقتْ لنا عيشها المستعر

وفوزاً بأخرى لنحيا بها

حياة تُشَرِّفُ من ينتظر

علينا بتقوى المليك الذي

إليه وقد قالها – المستقر

علينا بتطبيق أحكامه

وشرعاً به في الورى نفتخر

هو العدلُ يَكفلُ كل الرخا

ويَجلبُ كل الهنا للبشر

وأسأل من يشتكون الغلا

هل الدين في عيشكم يزدهر؟

أسائلهم أين توحيدُكم

لرب السماء؟ لماذا اندثر؟

ألم تسألوا الميِّتين العطا

ورفعَ الذي صابكم من كدر؟

ولو أنطق الله أجسادهم

وما تحتوي ذي الكُدَى من أثر

لقالوا لكم: أمطِرونا دعا

لنا فاسألوا الواحدَ المقتدر

سَلوه لنا محوَ عِصياننا

ألِحوا ليرحم أهلَ الحُفر

أسائلهم عن صلاةٍ غدتْ

تكاد من الترك أن تستتر

أسائلهم عن زكاةٍ ثوتْ

فما أخرِجتْ وفق شرع عطر

أسائلهم عن صيام غدا

يحاكم جيلاً بفِطر جهر

أشائلهم عن حجاب النسا

يُوَبِّخ أهلَ القرى والحضر

لماذا التبرُّجُ يغزو الدُّنا

ويُمسي السفورُ هو المعتبر؟

أسائلُ عن وصل أرحامهم

وفيهم طغى اللؤمُ ، بل والدَّبَر

أسائلهم عن أماناتهم

تُخانُ ، ولم ينتفضْ مُدَّكِر

وتأتون تشكون مُرَّ البلا

وجورَ الغلا ، والمصيرَ الأشر

بما قدمتْ أنفسٌ أحجمتْ

عن الشرع يهدي إليها الظفر

ويجعل أصحابها في الذرى

به يأكلون شهيَ الثمر

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1954

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة