الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
سفينة وسفينة!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 38
طباعة
شتانَ بين الطهر والإسفافِ
والوعيُ أخبَرُ بالدليل الوافي
الطهرُ يبقى بعد رحلة أهله
والرِّجسُ يَفضَحُ أهله ، ويُجافي
شتان بين سفينةٍ وسفينةٍ
هل حانة كالروضة المئناف؟
فسفينة (نوحٌ) تَكلفَ صُنعها
موسومة التصنيع والأهداف
وبوحي رب الناس كان بناؤها
معروفة الأبعاد والأوصاف
حملتْ بأمر الله أضخم حِملها
والموجُ كالأجبال في الرَّجَّاف
وجَرتْ ، ومُجريها الخبيرُ بشأنها
سبحان ربي ذي الجلال الضافي
ورسَتْ على (الجُودِيِّ) أرساها الذي
خلقَ الأنامَ ، اللهُ ذو الألطاف
والظالمون المشركون ، فأبعِدوا
أقصاهمُ المولى المليكُ الكافي
هل هذه يوماً كـ (ـتايتنك) الألى
عَمدوا إلى الإفساد والإسفاف؟
بئس السفينة جاهرتْ بفجورها
وتحدتِ المولى بكل تجاف
وتحَدَّتِ الأقدارَ دون تحفظٍ
وأوتْ إلى التبجيل والإسراف
إذ راهنتْ دوماً على تصنيعها
والحِذقُ في التصنيع ليس بخاف
وتعلقتْ بالخلق في إبداعهم
وتفاخرتْ بالسادة الأشراف
وتقسَّمتْ غرفاً بضاعتُها الهوى
ولهزلها كلُّ القلوب هواف
في غرفةٍ سُكْرٌ تدُورُ كؤوسُه
وقد احتوتْ طبعاً لذيذَ سُلاف
أما الزناة فمارسوا في غرفةٍ
عُهراً مظاهرُه بدتْ ، وخوافي
وقمارُهم في غرفةٍ حَمَتِ الربا
فيها تُبَدَّدُ ثروة المستاف
وسباحة الرُّكاب في أحواضهم
ونساؤهم يَختلن في الأفواف
ومَراقصُ الأقوام تختِلُ ناظراً
فالعُريُّ مُحتفِلٌ بجُعر هِتاف
لا شيئ يسترُ راقصاتِ مُجونهم
بدءاً من الأعناق للأرداف
عفواً إذا صَرَّحتُ ما هو دَيدني
لكنْ كرهتُ تبجُّحَ الأجلاف
عَرَّوا نساءهمُ بدون مُبرِّر
متصنعين فضولَ الاستخفاف
عجباً لأعطاف النساء تشَلحَتْ
أوَليس مِن أهل لذي الأعطاف؟
وتعَرَّتِ الأكتافُ في سُوق الخنا
أوَليس مِن خُمُر على الأكتاف؟
وعلى السفينة مَرسمٌ مُتهتكٌ
رسامُه متخبط أو غاف
اعتاد رسمَ العارياتِ بلا حيا
بالفحم يرسم لاهثاً ويوافي
لا يستر الغيداء إلا تُوكة
في شعرها ، عجباً للاستظراف
ماخورُ إغواءٍ يُصارعُ بَحرَه
هذي السفينة مَدفنُ الأضياف
وتريدُ مِن ربِّ السماء نجاتها
وتسيرُ في كِبْر وفي استشراف
مَخرَتْ عُبابَ الماء ، لم تعبأ بهِ
والماءُ مثلُ الوابل الغرَّاف
حتى إذا اصطدمتْ بصخر جليدها
بلغتْ نهايتها بغير عَوافي
جبلُ الجليد أذاقها جبروته
واللهِ ما استويا سَوا وتكافي
هو شقها نصفين دون تردُّدٍ
أما الشِّراعُ ففوق سطح طافي
ونجاة (رُوز) وحدها مقصودة
ورحيلُ (جاكٍ) غاية الإنصاف
حتى تُعانيَ وحدها ما قدَّمتْ
من سيئ الأخلاق والأعراف
شتان بين سفينةٍ موعودة
بنجاتها ، وعدَ الإله الكافي
وسفينةٍ كفرتْ بأنعُم ربها
فأذاقها منه الدواءَ الشافي
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أو ولد صالح يدعو له!
الصفحة التالية
عجوز مباركة!
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا