الديوان » العصر الأندلسي » ابن قلاقس » وأهدى نسيم الروض مسكا وعنبرا

عدد الابيات : 9

طباعة

وأهدى نسيمُ الروض مسكاً وعنبراً

وواصلَ للأنفاسِ ما كان كتّما

ورجّعَتِ الأطيارُ ألحانَ شجوِها

وجاوبَها الدولابُ لما ترنّما

فلا تُهمِلا هذا الزمانَ فإنّه

يجدِّدُ للمشتاقِ عُمراً مُنعّما

وحُثّا به كأسَ المُدامِ فإنها

تزيدُ الفتى ظرفاً وخُلقاً مكرَّما

ولا سيما من كفّ أحورَ ساحرٍ

بألحاظِه ردّ الخميسَ العرمرما

ألم بنا في مجلسِ اللهوِ وانثَنى

وقد أودَع الأحزانَ قلباً متيّما

فوالله ما أدري إذا ما لقيتُه

أشمسَ الضُحى ألقى أمِ البدرَ في السّما

أسرّ زماني لو تأتي يسيره

بتحليلِ ما قد كان في العيشِ حرّما

وأطفأ نارَ الهجرِ من ماءِ وصلِه

وإسفارِه من بعدِ ما قد تلثّما

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة مر بنا كالظبي لكنه
الصفحة التالية أصبحت من صرف الزمان الجاري

المساهمات

معلومات عن ابن قلاقس

avatar

ابن قلاقس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-qlaks@

متابعة

504

قصيدة

4

الاقتباسات

168

متابعين

ابن قلاقس نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى ...

المزيد عن ابن قلاقس

اقتراحات المتابعة

avatar

ولادة بنت المستكفي

poet-wallada-bint-al-mustakfi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي البشر

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن قلاقس

اقرأ أيضا لـ ابن قلاقس :

بعثت به حنانا أم جنانا
وكأنما مدح الأثير أثارها
ماذا أقول وقد حبيت بفطنة
هل لركب العراق بعد نجوده
يا جمال الخلافة المحرز المجد
مدحت نصيرا على زمره
قولوا لنجم الدين بل بدره
وما كنت أخشى من زماني نبوة
نعم هو البرق على الأنعم
تقدم في الطب عبد العزيز
أسف موثق ودمع طليق
لها ناظر في ذرى ناضر
يا أولا في كل عد
أصبحت بين سوالف وعيون
صاحبت في سفري لك الآمالا

أضف شرح او معلومة