ليتني: 

ليتني عرفت بأي بلاد الأرض

كانت  شموس عيونكِ تشرقانِ

لطار أليه فؤداي شوقاً 

الى عينيك لا شوق المكانِ

و أخبركِ عن ندبات قروح في 

سويدا القلب خلفها زماني

خلَّفها ندوب و وسم قبل 

أن يمهل زهرتينا عسى أن تورقانِ

هلا من صفاءٍ و نعيد الكرةَ

 على اديم الأرض نعدو حافيانِ

في حر الظهيرة و الهجير

 تحتَ ظل احلام صبانا لاهيان

في أُنسٍ و غبطةٍ بتلك الدار

في بغداد و الخلان مؤتلفانِ

و ننحت من جبال اليأس

 حجراً من الآمال للخفرات و الصبيانِ

و نتلوا على مسامع الاجيال

 سفر العصور من الآلام و الأشجانِ

و تخبرهم كيف شرقنا من فيض 

المدامع يومَ تَفرق الأضعانِ

فما تلك الديار و الخلان

جزائها نوائب التوديع و الهجرانِ

تمنيات حالمٌ على صدى الايام

اما حَدَثا الزمان  فليسا راجعانِ

ابقى حالمٌ أبداً و خلّي  الصبابة

و الاسى بكأس مترع يستسقيانِ

و دعنا في بقايا العمر نشقى

و من جراح الوجد نمشي مثقلانِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

232

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة