الديوان » ماهر باكير دلاش » منزل الفناء

بصوت :

نَحْنُ فِي مَنْزِلِ الفَنَاءِ وَلَكِنْ
هُوَ بَابٌ إِلَى البَقَاءِ وَسُلَّمُ
إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ جَاءَ القَمَرُ
يُنِيرُ دَرْبَ الوُجُودِ وَيُعَظِّمُ
وَفِي قَلْبِ اللَّيْلِ يَسْطَعُ الأَمَلُ
وَيَرْتَقِي فَوْقَ الجِبَالِ وَيُعَلِّمُ
وَالرُّوحُ فِي صَمْتِهَا تَهْتِفُ القُبَلَ
تُسَافِرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَتَغْنَمُ
تَبْحَثُ عَنْ سُكُونٍ فِي الزَّمَانِ
وَتَنْشُدُ الأُفُقَ البَعِيدَ وَتَرْحَمُ
تَهِيمُ فِي دَرْبٍ مِنَ العَرْفَانِ
وَتَسْكُنُ فِي قَلْبٍ لَا يُهْدَمُ
فَالفَنَاءُ لَا يُنْهِى رَحْلَةً تَامَّةً
إِنَّمَا هُوَ تَحَوُّلٌ لِمَا هُوَ أَعظَمُ
هُوَ المدى الَّذِي يَلْمَعُ فِيهِ البَقَاءُ
وَالنِّهَايَةُ فِيهِ غَامِضَةٌ لَا تُفْهَمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ماهر باكير دلاش

ماهر باكير دلاش

45

قصيدة

اكتب الشعر ولي كتاب الموروث التاريخي..

المزيد عن ماهر باكير دلاش

أضف شرح او معلومة