هذا عدوٌّ مجرمٌ، لا دينَ أو أخلاقَ تردعه
ولا القانونُ عن فِعلِ المجازر
انحط في أخلاقهِ
فطغى ودنى إلى القاعِ السحيقِ
منحطاً وفاجر
إذ يقتل الأطفالَ صرعى والحرائر
ويحيدُ عن دربِ الرجالِ بجُبنهِ
ويواجه الأمواتَ في جوفِ المقابر
فجيوشه وجنوده
قُطعانُ ما لهمُوُ
سوىْ السكينَ حاضر
ويلٌ لهم، ويلٌ لنا
إذ نقبل العارَ المبينَ
ولا نردُّ ولا نُبادر
يا أهلَ غزةَ سامحونا
واقبلوا منّا المعاذر
يا أهلَ غزةَ مزّقونا في الربيعْ
وأغرقونا بالمجازر
يا أهلَ غزةَ علِّمونا،
أنَّ الغدرَ والخذلانَ قاهر
يا أهلَ غزةَ علِّمونا
الصبرَ والإقدامَ
في وجه المخاطر
يا أهلّ غزةَ علّمونا
أنَّ الكريمَ الحُرَّ – بالإيمانِ قادر
الدوحة/ تشرين ثاني/ 2024
48
قصيدة