الديوان » زكرياء سعايدية » دارُ المفاتِنِ

عدد الابيات : 10

طباعة

قالوا"ألستَ ترى الحَياةَ وتَطمعُ

وتُبايعُ النّفسَ اللّجُوجَ وتَخضعُ

إن كان سعيُكَ في دِثاركَ عزةً

فالعِزًّ في الدَارَيْنِ مالٌ يَنفعُ 

أو كنتَ تَطلبُ رِفعةً برصانةٍ

فبِغيرِ يُسرِكَ يارَصينُ سَتُمنعُ 

ما قرّ مجدٌ أو ترفّعَ سيّدٌ

إلّا بِكثرةِ ما يَحوزُ وَيَجمعُ" 

قَالوا "هُناكَ ترى النّعيمَ وتَعمُرُ

وترى الهَوادَةَ والرّخاءَ وتَرتَعُ. 

عنّي إِليكَ بما تَقولُ وتَصدَعُ

نَفسي فِدا رَأيي ومَا أَتَوقّعُ 

إنّ الحَياةَ ومن عليها هَالكٌ

دارُ المَفاتِن للفناءِ تُطَبّعُ 

حُسنُ المآبِ بِهِ الإلهُ موَكّلُ

لا رَوْحَ في الدُّنيا ولا مُتَطلّعُ 

دارٌ إذا سرّتكَ يومًا غُرّةً

أَضحيتَ أَزمانًا بِها تتَوجّعُ 

عَهدي معَ العَيشِ الكَريمِ شَهادةٌ

ودَمي لِدين الله قانٍ أسفعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن زكرياء سعايدية

زكرياء سعايدية

4

قصيدة

شاعر جزائري كلاسيكي بعيد عن الحداثة والإبتذال في قول الشعر

المزيد عن زكرياء سعايدية

أضف شرح او معلومة