عدد الابيات : 16

طباعة

هاهنا لاح لنا الحب وغابا

وتشظى في يد الأمس وذابا

نبت الحب هنا كيف غدا

في تراب المنبت الزاكي ترابا

هذه البقعة ناغت حبنا

فصبا الحب عليها وتصابى

وسقتنا الحب صفواً وهنا

ثم اسقتناه ذكرى وانتحابا

كان حب ثم أضحى قصةً

تنقل الأمس خيالاتٍ كذابا

قصةً تائهةً نقرؤها

من فم الذكرى فصولاً وكتابا

هذه البقعة كم تعرفنا

كم سقيناها ترانيماً عذابا

وزرعناها وداعاً ولقاً

وفرشناها حواراً وعتابا

ليتها تنطق كي تنشدنا

قصة القلبين خفقاً واضطرابا

ليتها تصغي لنا نسألها

عن هوانا ليتها تعطي جوابا

نحن ذقنا الحب فيها خمرةً

وصحونا فوجدناه سرابا

نحن غنينا شبابينا هنا

وتلفتنا فلم نلق الشبابا

منبت الحب دعانا للهنا

فمضينا ننهب الصفو انتهابا

منبت الحب حوانا ظله

لحظة وانقلب الظل التهابا

فسكبنا حوله كأس المنى

وملأنا الكأس دمعاً وعذابا

ورجعنا عنه نستجدي البكا

ونباكي أملاً في الحب خابا.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله البردوني

avatar

عبدالله البردوني حساب موثق

اليمن

poet-abdullah-al-bardouni@

311

قصيدة

2

الاقتباسات

889

متابعين

عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 - 30 أغسطس 1999) شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة بذلك البلد ...

المزيد عن عبدالله البردوني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة