الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبده فايز الزبيدي
»
فرمتة
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 31
طباعة
ما لي أرى ظِلَّ الذهابِ إيابَا
وخُطايَ في سَيْرِ الهوَى تتَغابَى
والرِّيحُ تلهُو في الجهاتِ كطفلةٍ
والأرضُ بَعْدَ مَشِيْبِها تَتَصابى
والشَّمسُ تلهُو بالمَسير وأهلِهِ
ولعابُها في القَفْر صارَ سَرابا
والليلُ دونَ الفجْر يحجزُ نورَهُ
سَدلَ السِّتار َوبوَّبَ الأبوابا
والبرقُ يكتب في الفضاء لآلئاً
والرعد يسهب شرحَها إسهابا
نادَيتُ في الإصباحِ ثُمَّ أفادَني
سَكَبَ الضِّياءَ عَلَى الشُّروقِ جَوَابَا
وعدالة الأمطار عند هطولها
منعتْ عذولاً أن يقولَ عتابا
فالغيثُ فوق الكلّ يرسل فضله
لا الكوخُ يُمنع، لا القصورُ تُحابى
والسيلُ خلفَ السدّ يرقبُ فرصةً
حتى إذا لاحتْ عَدَا مُنْسابَا
فترى الربيعَ وحولَه أطفالَهُ
والأرضُ تنجِبُ مثلنا إنجابا
والزَّهْرةُ المَيْفاءُ تنْشرُ نورَها
فترى الفَراشَ لعطرِها خُطَّابا
قدْ أفسَد الإنسانُ سِلْمَ حياتِنا
صَنَعَ السلاحَ وحزّب الأحزابا
كمْ أعدَمتْ كفُّ المَجاعةِ لقْمةً
وتميتُ إنْ حضَر الطعامُ شَرابا
والبَدوُ أنقَى العالمينَ سَريرةً
لا يخلِطونَ مع الخِيام قِبابا
عَرَبٌ وأعْرابٌ ويَعْرُبُ جَدُّهمْ
راضُوا الخيول وأعربوا الإعرابا
وأنا حفِيدُ القائلينَ وسبطٌهم
قالوا مُعلَّقةً وقيل صوابا
هَزجُوا البسيطَ مع الطويلِ وأرْمَلوا
ورأيتُ في غيبِ المَدى مِحْرابا
بالأمسِ قدْ حلَبُوا النِّياقِ لضيفِهم ْ
واليوم هم يَستحلِبونَ ضبابا
ومِنَ العجائبِ أنْ تَرى من لا يَرى
للناسِ قدراً أوْ يلوكُ سِبابا
ويقولُ حينَ يقولُ صَمتا قولَه
ويجِيءُ حِينَ يجيءُ ثَمَّ غِيابا
ويُديرُ في حَرب الحوار سريَّةً
حتى إذا ماتَ السؤالُ أجابا
كبُغاث طير ذمَّ ساكنَ شاهقٍ
والصقر يأنفُ أن يجيب غرابا
والطَّيرُ تخشى من عُقابٍ كاسِرٍ
ولربَّما ظهَر العُقابُ عِقابا
قدْ شابَ حِبري في انتظارِ قصيدةٍ
تُرضي الذي أزْرى عليّ وعابا
وأشَاخَ أقْلامِي وغضَّنَ دَفتَري
أمَلٌ لديّ بأنْ أكونَ كِتابا
وتُجيدُ ترتيبَ الجراح قَريحَتي
وأشدُّ ما ألقى الجِراحَ صِحابا
حاسُوبُ ذاتيَ قد تقادمَ رأيُهُ
فأعيدُ (فَرْمَتَةً) لَهُ وحِسابا
أخْطُو على وَعْرٍ لأبلغَ قمَّةً
وخطايَ تُنْسَجُ كَيْ تَكونَ ثِيابا
والشُّيءُ يعلو حينَ يرفعُ ذاتَهُ
وتراهُ إن رضِيَ الهوان مُعابا
كالماءِ تحبسُهُ النساءُ بجَرَّةٍ
وتراهُ يمْرحُ في السماءِ سَحابا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
الصفحة السابقة
هل فؤادي يا ليت شِعريَ صاحِ
الصفحة التالية
ما كنت أدري أنها ذنب
المساهمات
معلومات عن عبده فايز الزبيدي
عبده فايز الزبيدي
متابعة
65
قصيدة
عبده فايز الزبيدي، شاعر سعودي، مؤسس الأدب المقطعي، ومؤسس قوانين قصة ست كلمت"ق.س.ك" في العربية. ولد في رجب 1393هـ، يوليو1973م، له أعمال نثرية وشعرية.
المزيد عن عبده فايز الزبيدي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا