عدد الابيات : 21

طباعة

ياحبذا سيف المنيةِ انهُ 

في منحري  ياسيدي مطعونا 

حتى احسُّ مواجع السيف الذي 

حزَّ   الوريد  بساعةٍ   مغبونا 

واكونُ تحت حوافر الخيل التي

طحنت ضلوع السّيد المحزونا 

واكونُ في ركب الهواشمِ صاغراً

واكونُ عندك خادماً ممنونا 

فالمرءُ لايرقى الى قيم العلا 

حتّى يرى في ذاتِك المكنونا 

ياسيدي هلّا اجبت مواسياً 

لايعي في الاحداثِ مالمضمونا 

هلّا خبرت مواسياً عن حالكَ

ويباسك المنسي كما العرجونا 

اتراكَ قد عانيتَ من طعن العدا

ام ياترى لخروجهم باكونا 

فيُجيبُني التّاريخ نقل فجيعةٍ

يا مُنتَظَر طعن العداةِ يهونا 

لكن عويل صغارهم لمّا علا

ياعمّنا انّ العدا آذونا 

وكأني بالحوراء ترقبُ حالهم 

وتحاكي من بالدينِ هم رائونا 

يامن هتكتم حق بيت محمدٍ 

يامن منعتم عنهم الماعونا 

لم يشهد التاريخُ جرمَ جريمةٍ 

من قبرهِ يستخرج المدفونا 

لكن وحوشاً قد عمتها نفوسها

صارت عبيد المال والفرعونا 

واقول بعد الحزنِ مدحاً طالما 

خبّئتهُ يا اعظم الباقونا 

لم يشهد التاريخ مثلك فارساً 

في نحرهِ  دين الورى   مرهونا 

لم يشهد التاريخ مثلك ضيغمٌ

اوهجت في الدينِ السّنا المأمونا    

عجباً لبأسك انت خيرُ مقاتلٍ 

سطّرت امجاداً لها ايقونا 

رغم الضما وشديدُ اخرِ ساعةٍ 

تشدو الاله بصوتك المحزونا 

وطليبةً اسررت فيها سيدي 

طالبتُها منهُ مع الباكونا 

حرّرني  من دنيا الدّنا وسجونها

أوليسَ حبّك حرّر المسجونا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن منتظر حسين العيفاري

منتظر حسين العيفاري

8

قصيدة

انا لم تشبنِ صغار المشوبة انا من بشعري خصال العروبة قلمي ✍️منتظر حسين

المزيد عن منتظر حسين العيفاري

أضف شرح او معلومة