الديوان » اليمن » عبدالله البردوني » ذات ليلة

عدد الابيات : 9

طباعة

باتت الريح تلوك النافذهْ

بعضها من جلد بعضٍ لائذهْ

ليس تدري ما الذي يأخذها

لا ترى من أي شيء آخذهْ

تفلذ الأغصان تجري فلذاً

لا تعي مفلوذة، أم فالذهْ

ترتمي مما بها موقوذة

وإلى المجهول تسري واقذهْ

تنبري من ظهرها مشحوذة

وتداري ركبتيها شاحذهْ

أين تبغي؟ علها منبوذة

وتقوت فاستحالت نابذه

علها تضني السرى باحثةً

في الكوى عن حانذٍ، أو حانذه

من يؤاويها.. تنادي وحدها

والمآوي بالتواري عائذه

عام 1988

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الذال (ذ)
الصفحة السابقة صحفي ووجه من التاريخ
الصفحة التالية بطاقة إلى عيد أول العام

المساهمات

معلومات عن عبدالله البردوني

avatar

عبدالله البردوني حساب موثق

اليمن

poet-abdullah-al-bardouni@

متابعة

311

قصيدة

2

الاقتباسات

889

متابعين

عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 - 30 أغسطس 1999) شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة بذلك البلد ...

المزيد عن عبدالله البردوني

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الولي الشميرى

poet-abdul-wali-al-shameri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن طاهر

poet-Ibn-Tahir@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبدالله البردوني

اقرأ أيضا لـ عبدالله البردوني :

هذه أرضي
أسمار القرية
ليلة خائف
صديق الريح
أنا الغريب
ربيعية الشتاء
لافتة على طريق العيد العاشر لثورة سبتمبر
عودة القائد
على باب المهدي المنتظر
آخر جديد
ليلة الذكريات
اليوم الجنين
كانوا رجالاً
لعينيك يا موطني
يا صبح

أضف شرح او معلومة