الديوان » العراق » ليث الصندوق » شموس بلادي

أفتحُ للفجر نافذتي
لتدخلَ غرفتيَ الشمسُ
منقوعة ًبالندى والعبير
تُشاركني لقمتي وثيابي
وترتاحُ من رحلة القفز فوقَ الحدود
تتبعني مثلَ طفلٍ
لنبحثَ في زحمةِ الباص
عن مقعدٍ شاغرٍ لكلينا
* * *
وبالرغم من أنني
أستعين بقرص الدواء على ألمي
وأني تعوّدتُ وحدي أخوضُ بحار الندم
وأني إذا قصمَ الحزنُ ظهري
أحفر كالصلّ لي مخبئاً في صخور الألم
وبالرغم مما تحرّقَ
في إحتفال الشموع
من السنوات
لكنني لم أزل أترقّبُ
أن تنزلَ الشمسُ للطرقات
وأني أعدّ فراشي لها
وأسقي (السنادين) في الشرفات
* * *
إيهٍ شموس بلاديَ
لمّا نزل أصدقاء
هنالك من يتربّص
أن يحبسَ النورَ في قفصٍ
ويفصل ما بيننا بجدار
أوصليني إلى أخر العمر
كي أنفخَ الروحَ في الذكريات
أوصلي بسراديب أعمارنا الطرقات
علّقي في الغصونِ الفوانيس
حتى ليختلط الأمر
فالنور يؤكلُ
والثمرات تضيء

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ليث الصندوق

avatar

ليث الصندوق

العراق

poet-Layth-al-Sondouq@

161

قصيدة

1

متابعين

ليث الصندوق هو شاعر وكاتب وفنان تشكيلي عراقي وُلد في بغداد عام 1952. نشأ في كركوك ثم انتقل إلى بغداد في عام 1970. تخرج من كلية الإدارة والاقتصاد في عام ...

المزيد عن ليث الصندوق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة