الديوان » العصر الأندلسي » ابن قلاقس » عندي فؤاد يكاد الشوق ينزعه

عدد الابيات : 7

طباعة

عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه

وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ

يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ

إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُ

ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد

لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُهُ

يا أيها البدرُ كم يرعاكَ ذو سهَرٍ

ما زلتَ بالبعدِ في قربٍ تُروّعَهُ

لله درُّكَ كم يدعوكَ ذو كلَفٍ

بانٍ تُجيبُ دعاهُ حين يَسمَعُهُ

بينا يَرى قدرَهُ نَزْراً فيؤنِسُه

حتى يرى وُدَّهُ جمّاً فيُطْمِعهُ

فهل سبيلٌ على حِفظِ الزّمانِ لهُ

الى المُثولِ بنادٍ منكَ يرفَعُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة أبا الحسن احفظ ودادي فقد
الصفحة التالية يا مغرما بنفيس الدر يجمعه

المساهمات

معلومات عن ابن قلاقس

avatar

ابن قلاقس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-qlaks@

متابعة

504

قصيدة

4

الاقتباسات

168

متابعين

ابن قلاقس نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى ...

المزيد عن ابن قلاقس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

ولادة بنت المستكفي

poet-wallada-bint-al-mustakfi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن قلاقس

اقرأ أيضا لـ ابن قلاقس :

خبراني بهول يوم الفراق
قد عصينا النهى فكيف النهاتا
عقدوا شعورهم عمائم
تأنق في صنعتي راقمي
خرق بها سجادة
مثل سائر لجارحتي أحمد
قل للشريف على تقوله
يقر لغليلم المليك بن غليلم
أحبب طرسا رأيت صباحه
ضاء ليل الخطوب منك بفجره
أنا من جوارك في أعز مكان
أما الكواكب فاحتموا بمواكب
حاشا مكارمك الهتون سحابها
قفا فاسألا مني زفيرا وأدمعا
قل للإمام الذي فضائله

أضف شرح او معلومة