الديوان » حافظ العايش » أَنْتِ الهَدِيَّةُ

بصوت :

عدد الابيات : 10

طباعة

أَنْتِ الهَدِيَّةُ مِنْ رَبِّي لِيُسْعِفَنِي

بِبَسْمَةٍ حُلْوَةٍ أَنِسَيْتِنِي شَجَنِي

كُلُّ السِّنِينِ الَّتِي أَمْضَيْتُهَا حَزَنًا

كَأَنَّهَا بَعْدَ مَا أَلْقَاكِ لَمْ تَكُنِ

فَوَجْهُكِ المُشْرِقُ الأَنْوَارِ يُبْهِرُنِي

وَ شَعْرُكِ الأَسْوَدُ المُنْسَابُ يَأْخُذُنِي

مَهْمَا ارْتَحَلْتُ بِقَلْبِي بَيْنَ أَفْئِدَةٍ

فَقَلْبُكِ الرَّحْبُ مَا أَحْلاَهُ مِنْ وَطَنِ

أَبِيتُ لاَ قَلْبَ يُؤْوِينِي وَ يَحْضُنُنِي

حَتَّى لَقِيتُكِ يَا أَمْنِي وَ يَا سَكَنِي

وَفِي خَرَائِطِ عَقْلِي أَنْتِ عَاصِمَةٌ

تَفُوقُ مَنْزِلَةً عَنْ سَائِرِ المُدُنِ

بِالأَمْسِ كُنْتُ أَرَى الدُّنْيَا بِلاَ أَمَلٍ

وَ كَادَتِ الرُّوحُ أَنْ تَنْفَكَّ مِنْ بَدَنِي

وَ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنْ قَدْ فَاتَنِي عُمُرِي

حَتَّى أَتَيْتِ فَمَا اسْتَسْلَمْتُ لِلْوَهَنِ

لَمَّا رَأَيْتُكِ أَضْحَى الوَقْتُ مُنْقَلِبًا

وَ هَا إِلَى صِغَرِي قَدْ عَادَ بِي زَمَنِي

كَلَامُكِ الحُلْوُ شِعْرًا صِرْتُ أَسْمَعُهُ

وَصَوْتُكِ العَذْبُ لَحْنٌ قَرَّ فِي أُذُنِي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حافظ العايش

حافظ العايش

7

قصيدة

مدرّس باحث متحصّل على الدكتوراه في مادّة الإعلاميّة في التصرّف، شاعر و عازف على الكمان و درّاج.

المزيد عن حافظ العايش

أضف شرح او معلومة