الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
خنساوات الشام! (معارضة لرحاب المحمود)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 54
طباعة
الشامُ مُرتكَزُ المَطامح والأمَلْ
في قابل الأيام ، بل منذ الأزلْ
مأوى الرسالات احتفتْ بنصوصها
وعلى مَرابعها دعا بعضُ الرسل
أرضٌ مباركة ، وشعبٌ طيبٌ
ولقولتي سَندٌ صَحيحٌ مُتصل
والنصُّ في القرآن أنصَعُ حُجةٍ
هل – عن كتاب الله – للداعي حِوَل؟
والسُّنة انطلقتْ تُجَلي شأنها
تصفُ الرباط بها ، وتمتدحُ العمل
الشامُ عُدتُنا ليوم كريهةٍ
ومَنارُنا إن ساد ظلمٌ أو ضَلل
وحقائق التاريخ أكبرُ شاهدٍ
تهدي مَن استهدى ، وتغتالُ الدَّجل
أوصى بسُكناها الرسولُ مُحَبذاً
داراً تُهنيء مَن لِما أوصى امتثل
ودعا لها ربَّ السماء مُؤمِّلاً
ولأهلها كم كال مدحاً وابتهل
إن عربدَتْ مِحنٌ وحَلتْ فِتنة
فالشامُ مَوئلُ مَن إليها يرتحل
شاميُّ الإيمانُ إنْ عَمَّ البلا
وتعدَّدتْ كُرَبٌ ، وخيَّمتِ النحَل
وجنودُها خيرُ الجنود شهامة
وعلى الجنود الشُّمِّ ينعقدُ الأمل
الشامُ صَفوة ربنا مِن أرضه
وبها خِيارُ الناس أربابُ المُثُل
وبها توكَّلَ ربنا لرسوله
وتوكلَ الرحمنُ أيضاً بالأهَل
وصلاحُ أهل الشام فيه صلاحُنا
وفسادُهم قهرٌ ومشأمة وذل
فسطاط (غوطتهم) بشيرُ نجاتنا
ودمشقُ تمتحنُ الجراحَ لتندمل
وبأهلها الجبارُ ينصرُ دينه
زمنَ المَلاحم إنْ تعددتِ الوُسُل
وسلاحُهم أزكى السلاح ، وخيلهم
أرجى الخيول السَّهلُ يشهدُ والجبل
ونزول (عيسى) بالمنارة مَعلمٌ
وقتاله (الدجالَ) ذا خطبٌ جَلل
وظهورُ أهل الشام يختصرُ المَدى
ويُعيدُ حقاً كم تقهقرَ واضمحل
حتى (المسيح) كذا يُصلي خلفهم
وتكونُ مَكرمة ترُوجُ وتكتمل
وملائكُ الرحمن تحرُسُ شامنا
ببساط أجنحةٍ تزولُ بها العِلل
واليوم أرضُ الشام تزدردُ العِدا
وتبيدُ منهم ما تقرُّ به المُقل
حَييتُ خندمة ترَفعَ جُندها
عن حظ نفس كم يقود إلى الخبل
وأميرُها لفظ الترهُّلَ والكرى
ومضى يُصارعُ في مطامحه الكسل
لم يتخذ لغة التعالي منهجاً
أنجاه ربُّ الناس مِن هذا الزلل
وقد التقى الجيشان: جيش كرامةٍ
وأميرُه في ساحة الهيجا بطل
والجيشُ يأملُ أن يعيدَ من اعتدى
والحربُ بينهما تهِيجُ وتشتعل
واستبسلت (شبيحة) تغشى الوغى
وعلى مبادئها الحقيرة تتكل
وأذاقها الأبطالُ كأسَ مَذلةٍ
تُزري بمُعضلةٍ لها الإعدامُ حَل
وتساقط الشهداءُ في ساح القنا
ودماؤهم فوق البسيطة تنهطل
إذ إنهم كبشُ الفداء بساحةٍ
مَدتْ موائدَها لها شتى الدول
واللهُ ناصرُ جندِه مهما جرى
مهما تعدَّدتِ المطامعُ والسبُل
والأمهاتُ على الضحايا أمَّة
تبكي بدمع – في المصيبة منهطل
وتئنُّ مِن وجع البلية أمَّة
ويؤزها نحو المصير أسى الوجل
غال علينا الدمعُ يا أخواتنا
والله يعلمُ كيف أعيتنا الحِيل
أنتن أخبرُ بالصمود وسَمته
ولكُنَّ في تبعاته صبرُ الجمل
أنتن (خنساواتُ) أهل شآمنا
ومُصابُكن مُجندلٌ لا يُحتمل
فاصبرْن صبرَ (تُماضُر) في كربها
فبصبرها في البأس كم ضُرب المُّثُل
مَدَحتْ (رحابُ) ، فرصَّعتْ أبياتِها
بلآليء تُزري بنجم قد أفل
فإذا القصيدة تجتني أشواقنا
لنرى انتصارَ الشام رغم دُجى الغِيَل
وتخيَّرتْ مِن كل فن حُسنه
وقصيد مثلي لن يكون لها البدل
أنا يا (رحابُ) أقرُّ بالضنك انجلى
لكنَّ خوفاً في الترائب يعتمل
ماذا يُخَبيء في مكامنه غدٌ؟
أنا لستُ للمجهول يوماُ أرتجل
تعساً لحرب سربلتْ أحبابنا
وعلى ضحاياها ستارٌ منسدل
أنا سائلٌ ربَّ الأنام ، فأمِّنِي
واللهُ عن هذي الدغاول ما غفل
رباهُ رفقاً بالشآم وأهلها
فلأنت أكرمُ – يا مهيمنُ – مَن سُئل
يا رب عانوا من بلاءٍ مُمْحل
فاجبُرْ مصابَ القوم ، ثم انفِ الدغل
عقدٌ ونصفٌ والدماءُ سكيبة
وجراحُ أهل الشام ليست تندمل
يا رب مُن على الشآم بنصرة
تُعلي الكرامَ ، وتقهرُ القومَ السفل
وأقمْ بأرض الشام أعظمَ دولةٍ
لتكون من خير الممالك والدول
حققْ بها ما قد رآه نبينا
وحِّدْ صفوفَ الجُند واستقصي الخلل
وانصرْ عِباداً يشتهون فلاحها
واخذل إلهي كل عبدٍ قد خذل
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
تضرع وجه السلام الكئيب
الصفحة التالية
ليلي نهاري
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1959
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا