الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فلسطين
»
تركي عامر
»
سفيرة الروح
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
من أرضٍ أعشقُ فيها فلاّحًا إنسانْ
لا يأكلُ إلاّ قمحَ الرّوحِ رغيفًا أشقرَ مِن شمسٍ تتغاوى في نيسانْ
من أرضٍ أعشقُ فيها ماسحَ أحذيةٍ لا يمسحُ أحذيةَ السّلطانْ
جاءَتني الرّيحُ بغيمةِ حبرٍ حاملةً عطرًا مطرًا يتهامى فوقَ نوافذِ روحٍ يغسلُ عنها كلَّ تضاريسِ النّسيانْ
مِن أرضٍ أعشقُ فيها آتِيَ أغنيةٍ لا تسطعُ إلاّ غضبًا "وأنا كُلّي إيمانْ"
جاءَتني الرّيحُ بأنثى نَسْرٍ جارحةٍ في الدّهشةِ طاعنةٍ في الجرأةِ مُوغلةٍ في أدغالٍ قَدَمُ الإنسانْ
لم تعرفْ نحوَ حفيفِ سريرتِها وفحيحِ جريرتِها مِن قَبْلُ طريقَ حريرٍ دهليزًا سردابًا أو عنوانْ
مِن أرضِ أساطيرٍ ما زلْتُ أدجّنُها في رَحِمِ الأحلامِ أجِنَّةَ شِعرٍ طاهرةً كملائكةِ الرّحمنْ
جاءَتْ مِن غامضِ عِلْمٍ يقرأُ قهوةَ لاوعيٍ يستوطنُ ذاكرةَ الحرمانْ
مِن شاهِقِ حُلْمٍ علََّقني برموشٍ مِن ملحِ الأحزانْ
مِن دفترِ غيمٍ يكتبُني سطرًا مِن جمرٍ شوقًا يشعلُني جاءَتْ أنثى نَسْرٍ لا تفصلُني عنها لغةٌ أو تاريخٌ وهمٌ وشريطُ حدودٍ هشٌّ بين بلادٍ مِن لحمٍ وبلادٍ مِن حُلْمٍ وقتٌ ريحٌ ورمادُ مكانْ
أنثى نَسْرٍ ما أجملَ صورتَها ما أنبلَ ثورتَها حَجَرُوها في قفصٍ ما تهمتُها؟ كفرَت بقطيعٍ مِن أبقارِ قبيلتِها كَشَطَتْ جِلْدَ الصّمتِ المُتَمَاوِتِ خوفًا مِن سرطانِ الضّوءِ وضوءِ السّرطانْ
كَسَرَتْ مزرابًا لم يجرُءْ أحدٌ أن يكسرَهُ خوفًا مِن مشنقةٍ مِن محرقةٍ أو مِن قلمٍ ذربٍ وسليطِ لسانْ
مِن طلقةِ حقدٍ غادرةٍ وسطَ ضبابٍ باسمِ محاربةِ العدوانْ
أنثى نَسْرٍ ما أبهى طلّتَها ما أشهى جملتَها جاءَتْني مَحْضَ مصادفةٍ وكأنِّي أعرفُها منذُ الرَّيحانْ
فتآخَيْنا وتوخَّيْنا ألاّ نتشاغلَ أو نتشاعلَ في قشرِ الأشياءِ وتقشيرِ الأشجانْ
ألاّ نتلهَّى عند السّطحِ بما لَبِسَتْ أو لَبِثَتْ بنتُ السّلطانْ
أو خَبْريّاتِ وخمريّاتِ ملوكِ الجانْ
أَلاَّ نتشهَّى صبرًا تينًا أو عنبًا رمّانْ
ياقوتًا أو ذهبًا مرجانْ
وتواعَدْنا وتعاهَدْنا أن ينتصرَ الإنسانْ
وبدونِ دُوارِ دوائرَ أو أدوارٍ مِن دورانْ
أخذت سطرًا مِن دفترِيَ المخنوقِ هُنا كي تنشرَهُ في النُّورِ الطَّلْقِ هناكَ وكانْ
أنْ كانَ نهارٌ يمزعُ عتمةَ أحزانٍ لا تشبهُها الأحزانْ
والشّاهدُ أنّ سفيرةَ روحٍ تعملُ في صمتٍ قدّيسٍ وانتصرَ الإنسانْ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
إمرأة من نار
الصفحة التالية
سقوط بغداد
المساهمات
معلومات عن تركي عامر
تركي عامر
فلسطين
poet-turki-amer@
متابعة
70
قصيدة
47
متابعين
تركي عامر شاعر فلسطيني ولد في قرية حرفيش في الجليل الأعلى سنة 1954م، عمل موظفًا في دوائر الشؤون الإجتماعية لمدة تسع سنوات. ثم انتقل في 1985 للعمل في التدريس في ...
المزيد عن تركي عامر
اقتراحات المتابعة
توفيق زياد
poet-tawfiq-ziad@
متابعة
متابعة
جمال حمدان زيادة
poet-jamal-hamdan-ziadeh@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ تركي عامر :
بوابة الياسمين
نخلة وغيمة
جدول الحصص
ينظف التاريخ قبل النوم
إمرأة من نار
حلم عادل
الأشغال السيزيفية الشاقة
قلم من مكتبة الكونغرس
جثة الوقت
أميرة الوجع
أحزاب!
هي عين واحدة
يا حلمي القديم
عصفورة الجنوب
ماذا أكتب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا