الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
يوسف عبد الحميد
»
سكون الأسى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 29
طباعة
بكَت عُيونُ اللَّيلِ في سُكونِ الأسى
وغَدا فُؤادي كأكمَهٍ بلا عَصا
سالَت دُموعي فَوقَ دَربٍ مُظلِمٍ
وضَياعُ عُمريَ باتَ كالطَّيفِ انقَضى
أمشي مُنفَرِدًا بَينَ أشباحِ الشَّجى
وأرى المَدى كالحُلمِ في لَيلٍ مَضى
والقَلبُ يَشكو مِن جِراحٍ مُثقِلَةٍ
ما عادَ يَحمِلُ كلَّ أثقالِ الخَطا
ناديتُ مَن في الأرضِ يَسمعُ وَجعَتي
لَكِن أتَى الصَّمتُ الثَّقيلُ وما ارتَضى
يا لَيتَ رَوحيَ تَستَريحُ مِن العَنا
ويَكونُ قَبريَ في الظَّلامِ هُوَ المُضى
أيّامُ عُمريَ قَد تَولَّت فَجأةً
وغِيابُهم أضحى كجَمرٍ قَد لَظى
أبكي اللَّيالي في خُضوعٍ دائمٍ
كأنَّ قَلبِيَ في قُيودٍ قَد قُضى
ضاعَ الأحِبَّةُ والحَنينُ يَسوقُني
نَحوَ السَّرابِ فأينَ ألقى مَن غَلا؟
يا لَيلُ إنَّ الفقدَ أدمى خاطِري
وجَرى دَمِيَ فَوقَ المَسافاتِ امتَطى
ما عادَ لي في العُمرِ شَيءٌ يُرتَجى
فالعَيشُ صارَ كظِلِّ وَهمٍ قَد مُحا
والدمعُ الحَزينُ يَنهَمِرُ كأنّهُ
طَوفانُ بَحرٍ بالمَواجعِ قَد طَغى
يا حُزنُ ماذا تَبقى لتَقتُلَ بَهجَتي؟
أم أنَّ جُرحَ القَلبِ أودى مِن سَخا؟
قَد كُنتُ بالأمسِ القَريبِ مَسرَّةً
واليَومَ أضحَيتُ الأسيرَ بلا غِنى
يا ربِّ قَد ضاقَت حَياتي يا رَحيمْ
فارحَم ضَعيفًا في دُجى اللَّيلِ انحَنى
ما عادَ لي في الكَونِ أهلٌ أو عَزاءْ
وغَدَوتُ أرجو مَوتَ نَفسي كَي يَهُنا
ضاعَ الطَّريقُ وكُلُّ دَربٍ قاتِمٍ
حتى الرَّجاءُ تبدّدَ حُلمُهُ واختَفى
يا نَجمُ هَل يَسمو علىٰ هَذا الجَوَى؟
أم قَد غَفا عَنّي وطَيفي ما انتَفى؟
جُرحي عَميقٌ لا يُداوي قَلبَهُ
طِبٌّ ولا أيّامُ عُمرٍ قَد دَنا
أسيرُ وَحيدًا فَوقَ أرضٍ موحِشَةٍ
أدعو الظَّلامَ بأن يُزيلَ مَن غَنَا
كلُّ الوُجوهِ الَّتي أحِبُّ غِيابُها
أبقى فُؤاديَ في الخَيالِ وقَد جُنى
رَحلوا بَعيدًا والدِّيارُ كأنَّها
أطلالُ صَمتٍ في بَقايا ما بنا
والرَّوحُ تَسألُ ربَّها أن يَنتَهي
هَذا العَذابُ فقَد جَرى عُمرِيَ وهَنا
يا مَن يُداوي كُلَّ قَلبٍ مُنكَسِرٍ
هَل لي بنورٍ في الظَّلامِ قَد احتسَى؟
قَد كُنتُ أحيا في نَعيمٍ هانِئٍ
واليَومَ ألقى في المآسي مِن عَما
فالصَبرُ أضنى كُلَّ نَبضٍ في دَمي
والعَيشُ صارَ كدَمعَةٍ مِنها اكتَفى
أبكي على حُلمي الَّذي ضاعَ المَدى
وأرى الأماني كالشَظايا مِن قَفا
يا دَهرُ عُد بلَيالي وَصلٍ قَد انتَهى
لا العَقلُ يَنسى وَجدَ حَبيبٍ إذ خَوى
يا لَيتَ نَفسي تَستَريحُ بمَوطِني
أو أن أعودَ إلَى أحِبَّةِ مَن قَضَى
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
يا صاحِ إن الأسى جمٌّ مواردُهُ
الصفحة التالية
غاب الأمان
المساهمات
معلومات عن يوسف عبد الحميد
يوسف عبد الحميد
متابعة
2
قصيدة
يوسف محمد إبراهيم عبد الحميد، صاحب لقب "نوتش" وُلد في مصر محافظة القاهرة عام ٢٠٠٤ شاعر معاصر يسرد أشعاره باللغة العربية الفصيحة
المزيد عن يوسف عبد الحميد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا