الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
لك العتبى يا فراتية (محاكاة للفراتية)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 50
طباعة
شهودُ الزور ليس لهم حُدودُ
فرفقاً بالمُعذب يا خلودُ
يسوقون الزيوف بلا احتراز
وفي التصديق ليس لهم رَصيد
حنانيكِ السكينة أين ولتْ؟
وأين الرُّشْدُ والرأيُّ السديد؟
أهيبُ بكِ الدسائسُ مَزقتنا
وأعيتْنا الهواجسُ والقيود
أعيذكِ أنْ تُسربلكِ الدَّعاوى
يُرَوِّجُهن شيطانٌ مَريد
بذلتُ لكِ الخيورَ بلا حساب
وهالتْكِ الجمائلُ والجهود
ولم أبخلْ بعارفة ، لأحظى
ببعض رضاكِ ، أنتِ ليَ الوجود
وزللتُ الصعابَ بلا اكتراثٍ
وبالتصميم قد كُسِرَ الجمود
وحطمتُ العوائقَ دون خوفٍ
يَزول الخوفُ إنْ شمخ الصمود
وفيكِ قبلتُ بعضَ تنازلاتٍ
وعندكِ علمُها الجَمُّ المَزيد
وزوَّجَنا المُهيمنُ بعد لأي
وإنْ كرهَ المُخببُ والحسود
وزان البيت عذبُ قيام ليل
وحَلى العيشَ قرآنٌ مجيد
وتقوى الله زادتْنا رشاداً
وذو التقوى هو العبدُ الرشيد
وأوضاعٌ تُبَكي مَن رآها
ومنها القلبُ مكتئبٌ وجيد
هداديكِ (اليمامة) ما عنتْنا
فكيف يَزيد مِحنتنا (القصيد)؟
ألا إن (الفراتية) أزكى
وكيف يخونها البصرُ الحديد؟
إذا ما عاينتْ ما نحن فيه
فلستُ أقولُ يَخدعُها الشهود
ستبصِرُ ذكرياتٍ لا تُبارى
وتأسرُها المَواثقُ والعهود
وترتصِدُ المطامحُ نابضاتٍ
يُناولها الرَّجا العزمُ الأكيد
وتنظرُ عينها أطلالَ بيت
تحداه التهورُ والجُحُود
ستعذرني ، أنا المطعونُ غدراً
وشرياني تمزقَ والوريد
غريمي كاد لي ، وطغى عّذولي
وزلزل عزمتي الخصمُ اللدود
وأدلى الكل في وجعي دِلاءً
فكيف يُقاومُ الأعدا وحيد؟
وكنتُ أسيرُ مُختالاً ببأسي
فصفدني عن السير القعود
يمامة خففي مِن زجر حُر
يُراهنه على العز العبيد
خبرتُكِ في احتساب الأجر فضلى
تسوقُ النصحَ زبدتُه نشيد
ترى في الوصل خيراً مستفيضاً
وتأمرُ أهلَ هجر أن يعودوا
وكيف تموتُ ذكرى الحب قهراً
ويَقطعُ وصلنا الطيشُ العنيد؟
مُريها أن تكف عن التدني
وتسموَ حيث ينفعها الصعود
لك العُتبى إذا عادتْ حياتي
وبيتٌ بالرضا قصرٌ مَشيد
لكِ العُتبى القصيدة أطمعتْها
بأبياتٍ لها وَقعٌ شديد
فلم تر سُوءها ، ورأتْ عيوبي
فطابَ مُقامها ، وأنا الشريد
ونامتْ ليلها ، ولفظتُ نومي
فهل عيشٌ وليس به رقود؟
ولا يُنبيكِ عن زوج تعيس
شقي ، واسمه حقاً سعيد
كمن عانى مِن الأوباش حاكوا
مؤامرة دِماهُ لها الوقود
يمامة ذكّريها ، وانصحيها
فبالتذكير كم زالتْ رُعود
وكم ذكَّرتُ ، لكنْ قاطعتْني
ومطمحُها إلى الحُسنى زهيد
تُحاكي في التمحُّك أخريات
كما فعلت صديقتُها عَنود
تقلد دون وعي أو رشادٍ
كما تحتالُ رهن الأمر غِيد
أنا (قيسٌ) ، وهذي غيرُ ليلى
لها قلبٌ تُطاوعُه كَنود
أصالحُها وليس تُطيقُ صلحاً
وأدعو الله ، يشهدُ لي السجود
وأرسلتُ الوفود أريدُ حلاً
فباءتْ بالمُكابدة الوفود
وسطرتُ الرسائلَ واضحاتٍ
وليس الرَّدُّ يحمله البريد
وناولتُ (المسنجرَ) بعضَ وَجدي
وأقوالاً هي الدُّرُّ النضيد
وعبر (الواتس) كانت أغنياتي
تُسائلُ مَن جفتْ أين الوعود؟
يمامة أرشديها للمَعالي
فبالإرشاد يُمتحنُ الوعيد
هبيها تستجيبُ ، فتجتلينا
مِن الإشمات يَمقتُه الطريد
ولو تُشرَى النصائحُ قلتُ: مَرحى
فليس النصحُ تُثقِله النقود
لكِ العُتبى (يمامة) إن أفاقتْ
لكِ العُتبى إذا اعتدلتْ خلود
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
خذوا ولدكم والجائزة!
الصفحة التالية
عجز اللسانُ عن الحديثِ وإن نطق
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1969
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا