الديوان » مولاي شريف شبيهي حسني » بين الأدب والمجد

عدد الابيات : 10

طباعة

الجهلُ يُرفعُ فوق العلمِ في زمني

والفكرُ يُدفنُ بين اللهو والتُّهَبِ

الله أكبر! كم في عصرنا صعدت

أسماءُ مَنْ باعَ فكرَ العقلِ للَّعِبِ

لو كنتُ أُجِيدُ هزَّ الخصرِ ما بقيت

أبوابُ مصرفِهمْ تُغلقُ في وجهي

فالراقصاتُ لهنَّ العزُّ في رغَدٍ

وَالشاعرونَ يعيشونَ الفَقرَ والتَّعبِ

كم لاعبٍ نالَ مالاً لا يُعدُّ لهُ

وكم فقيرٍ غريقٌ بينَ مُضطربِ

يا ليتني كنتُ من أهلِ القمارِ فكم

ضاعَ العقولُ بِحُكمِ الكأسِ واللّعِبِ

أمشي وأحملُ وزنَ الفكرِ في جسدي

والناسُ حولي تُصفِّقْ للسَّفيهِ الغَبي

أضعتُ عمري بحبِّ العلمِ متّبعاً

خطى الكبارِ ولكنْ أينَ مُكتسبي؟

يا ليتني جاهلاً كي لا أرى ألماً

أو ليتني عابثاً باللحنِ والطَّربِ

لكنَّ روحي تأبى أن تُباعَ لمن

باعوا الضميرَ لقاءَ المالِ والرُّتَبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مولاي شريف شبيهي حسني

مولاي شريف شبيهي حسني

10

قصيدة

كاتب، شاعر، صحفي، ترجمان

المزيد عن مولاي شريف شبيهي حسني

أضف شرح او معلومة