تغيَّرتُ جِدَّاً
وما عدتُ أسألُ فورَ اشتياقي
وما عدتُ أقنعُ نفسي بغيرِ الذي في المآقي
وما عدتُ أكتبُ بالنارِ والماءِ خوف احتراقي
ولكنني صرتُ أسبقُ شوقي إليها
وأؤمنُ أنْ لا شعورَ
وأنْ لا مصيرَ لغيري لديها
تغيَّرتُ جِدَّاً وزادَ الحنينُ وزادَ اختناقي
فكلُّ الدروبِ لها وجهةٌ للفراقِ
فأنتِ البعيدةُ دون حنينٍ
وأنتِ القريبةُ دونَ تلاقِ
54
قصيدة