الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مولاي شريف شبيهي حسني
»
حكايةُ عيونٍ من فردوسٍ مفقود
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 11
طباعة
رَأَيْتُ عُيُونًا كَأَنَّ الْحُسْنَ فِي وَلَهِ
يَسْرِي وَيَغْفُو عَلَى أَشْفَارِهَا الوَجِلِ
كَمِثْلِ سِحْرٍ أَتَى مَنْ غَيْهِبِ الْخَلَدِ
فَأَضْحَى يَشُعُّ كَنُورِ الْبَدْرِ فِي الأَصِلِ
تُحَدِّثُ الصَّمْتَ عَنْ حُزْنٍ بِهَا ارْتَسَمَتْ
أَشْوَاقُ قَلْبٍ كَوَجْدِ الطِّفْلِ فِي الخَجَلِ
تَخَالُهَا نَغَمًا يَشْدُو بِلاَ وَتَرٍ أَوْ
هَمْسَ رِيحٍ عَلَى أَغْصَانِهِ الخَضِلِ
وَكَيْفَ لَا؟ وَهْيَ أَسْرَارٌ مُبَجَّلَةٌ
تَرْوِي الحَكَايَا عَلَى الأَجْفَانِ وَالمُقَلِ
كَأَنَّهَا مَهْدُ أَحْلَامٍ مُبَعْثَرَةٍ مِنَ
الْفِرَادِيسِ فِي زَمَانٍ بِلَا أَمَلِ
هُنَاكَ أَحْرُفُهَا تُخْفِي مَا تُكابِدُهُ
وَفَوْقَ جَفْنَيْهَا تَسْرِي لَهَبَةُ الوَهَلِ
أَيَا عُيُونَ الجَمَالِ الحُلْوِ! هَلْ ظَمِئَتْ
نَحْوَ الخُلُودِ؟ أَمِ اشْتَاقَتْ إِلَى الأَزَلِ؟
يَا مَن رَأَيْتُ بِهَا أَطْيَافَ قَافِيَتِي تَسْبِي
المَعَانِي كَحُلْمٍ سَاكِنِ الطَّلَلِ
هَلْ ضِعْتِ فِي زَحْمَةِ الأَحْزَانِ فَارْتَحَلَتْ
أَطْيَافُكِ الغُرُّ مَا بَيْنَ الرَّدَى وَالوَجَلِ؟
أَمْ أَنْتِ أُغْنِيَةٌ ضَاعَتْ بِلَا وَطَنٍ؟
فَصِرْتُ أَشْجُو بِهَا فِي بُعْدِهَا الثَّكِلِ؟
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
تبّاع (دوّار) الشمس
الصفحة التالية
ولقد بكى من فرط ما فيهِ
المساهمات
معلومات عن مولاي شريف شبيهي حسني
مولاي شريف شبيهي حسني
متابعة
10
قصيدة
كاتب، شاعر، صحفي، ترجمان
المزيد عن مولاي شريف شبيهي حسني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا