حسن النقيبة هل تجارى - ابن كمونة

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 16

طباعة

حسَن النقيبة هل تجارى

صبراً جميلاً واعتبارا

يا كعبة المجد التي

من طورها آنست نارا

تهدي الورى نهج الهدى

أبداً وتأبى أن توارى

فليقتدِ بك من أناب

فلا يقول لك اصطبارا

جار الزمان ولم يجر

إلا على الندب اختبارا

ومتى دهتك صروفه

أعرضت عنهن احتقارا

لو طاول القدرَ امرؤٌ

وعلاه طلتهما اقتدارا

بل لو يجاريك القضا

لرأى قضاءً لا يجاري

بدرٌ توارى في الثرى

أكمل به بدراً توارى

ورد الردى لكنه

أورى بقلب المجد نارا

فكأنه لما سرى

لمزاره يبغي القرارا

فلكٌ تغير دوره

فتساقط النجم انتثارا

فالشمع يوقد حوله

والناس تقفوه حيارى

يا أمنع الدنيا حمىً

وأعز أهل الأرض جارا

كيف اجترى صرف الردى

واغتال موسعه حذارا

أخفى جمال محمدٍ

ولكم به الدهر استنارا

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر مجزوء الكامل

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة إن كشف الغطا وهتك الستور

الصفحة التالية خفت موازين الوزير كعقله

ابن كمونة

العراق

poet-Ibn-Kammuna@

قصيدة

متابعين

محمّد علي بن محمّد بن عيسى الأسديّ الحائريّ، المعروف بـ ابن كمّونة، هو أحد مشاهير شعراء كربلاء وكبار شعراء العراق. وُلد في مدينة كربلاء سنة 1200 هـ / 1776 م، وينتمي ...

ليث الصندوق

poet-Layth-al-Sondouq@

مظفر النواب

poet-muzaffar-al-nawab@

عرا الكوكب الدري خسف فاخفاه

مصاب من الأرض جاس الخلال

رجت جوانبها اضطرابا

عصيت هوى نفسي صغيراً فعندما

إشراق وجهك يغنينا عن السرج

تعالى علي أن يراع جواره

بكر الظعن قاطعاً جبلي طي

خفت موازين الوزير كعقله

أراقت مقلتي طوفان نوح

اتخذ للبعد عمن ظلما

قبة فوق قبر نفس الرسول

دع المطايا تجوب البيد في السحر

يابن محي الدين الذي عم فضلا

أعدها أخا المسرى السباسب

أرسل طه منذراً للورى

الديوان » العراق » ابن كمونة » حسن النقيبة هل تجارى