عدد الابيات : 8

طباعة

ماذا أقولُ وقد تغيبُ الأنجمُ

يا ساهرًا بَتَّ الفِراقَ لِكَاعِبٍ

كم عبقريٍّ جُنَّ مِن ذَبْلِ اللَّمى

أو شئتَ حُرًّا قد قَضَى من حَاجِبٍ

أَحْمِقْ بمن بذلَ السنينَ تلهُّفًا

وتَوَجُدًا مِن جِيدِ أَغْنَجَ راعِبٍ

يا قَاصِدًا ثَبَجَ البحارِ أَلَا ارْعَوِ

فَلَكَمْ تَجَنْدَلَ في المحيط الضَّارِبِ

لهفي على عُمْرٍ تقضَّى غافلًا

وتركتُ للنَّفسِ السفيهة غارِبِي

لِلرَّبِّ حَمْدًا لم يُجِزْ كشفَ الغِطَاء

لَاهُمَّ يا سِتِّيرُ فاسترْ عَائبي

يا صَاحِبي إنْ قَدْ سمِعْتَ بمصرعي

فانصَحْ لنفْسِكَ واعتَبِرْ بتجاربي

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم بن عبد الرحمن الدميجي

إبراهيم بن عبد الرحمن الدميجي

62

قصيدة

إبراهيم بن عبد الرحمن الدميجي التميمي، ولد في الخرمة سنة 1396 ودرس بها حتى أتم الثانوية، ثم التحق بجامعة أم القرى وتخرج من كلية أصول الدين قسم العقيدة، وتتلمذ على العديد من العلماء في مكة وال

المزيد عن إبراهيم بن عبد الرحمن الدميجي

أضف شرح او معلومة