الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
ابن مجدي
»
مريم
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
خليليَّ، هذا رَبعُ مريمَ فانزِلا
به أبكِها حتى يَئنَّ لها الصَّدرُ
ولا تَعذلاني في الهوى أو بكائها
فخِلُّكما أَزرَى به بَعدَها الدهرُ
وإن ضِقتما ذَرعا بخِلكما فلن
أضيقَ بها ذرعا وإن فَنيَ العُمرُ
ولو كان للعَين البحارُ مدادَها
لما جَفَّ لي دمعٌ ولو نَفدَ البحرُ
مُريِّمُ ذاتُ الحُسن ليس كمثلها
كواعبُ حُورٌ حاسداتٌ لها بِكرُ
لها عَينُ رِيمٍ يَسلُبُ اللبَّ لَحظُها
وأنفاسُها الرَّيحانُ والمِسكُ والعِطرُ
أزالت سِتارَ الوجهِ والبدرُ ساطِعٌ
فجُنَّ أولو الألباب أيُّهما البدرُ!
لها عُقدةٌ في الثـغر عنــدَ حديثِها
تَخِرُّ لها الأبدانُ والرأسُ والشَّعرُ
أمريمُ شَفَّتني الصبابةُ بعدكم
ولم تُغنِني عنك النساءُ ولا الخَمرُ
صَبرتُ على النأي الذي فيه مَصرَعي
أُؤَمِّل لُقيانًا فلم يَجزِني الصبرُ
تَبصَّرتِ بَعدي يا مُرَيْمُ وإنني
تَشابهَ عندي بعدكِ الخيرُ والشرُّ
مُريِّمُ إن يَقسُ الفؤادُ بلَيلةٍ
عليكِ يَلِن من قبل أن يَطلعَ الفجرُ
وإن لم تَبوحي بالوداد فعَينُكم
أذاعتْ به جَهرا وإن كُتِّم السِّرُّ
فلا تُنكري الودَّ الذي كان بيننا
وإن تنكري ودًّا فما شِيمَتي النُّكرُ
أمريم قلبي حافظٌ لودادِكم
سيَذكرُه حتى يَضمَّنيَ القَبرُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
حد المسافة
الصفحة التالية
مالي الا بك
المساهمات
معلومات عن ابن مجدي
ابن مجدي
متابعة
162
قصيدة
محمد مجدي أمين، من مواليد مدينة حلوان عام ١٩٩٤ م، تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة
المزيد عن ابن مجدي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا