الديوان » ابن مجدي » أيها الخُلان

عدد الابيات : 9

طباعة

يا أيها الخُلانُ هل من مُمسِكٍ

بيدي إلى الجنات والأنهارِ

يرمي بطَوقٍ للنجاة ومُنجدي

فأنا الغريق بذنب بحرٍ جاري

من ذا يجوبُ الأرضَ رفقةَ خِلِّه

لصلاح قلبٍ فاسدٍ مُنهارِ

إني رأيت النفسَ زاد جماحُها

وابتاعتِ الظلماتِ بالأنوارِ

من ذا يُروِّضها لطاعة ربها

ويسوقُها في صحبة الأبرارِ

ويَدلُّها للدرب فيه نجاتُها

وتسير فيه على هُدى المختارِ

ظَمِئَ الفؤادُ إلى سوابق عهده

كظماءة الجدباءِ للأمطارِ

عهدٌ هجرنا الذنبَ فيه محبةً

لله خالصةً وخوفَ النارِ

نتلو الكتابَ نهارَ ليلَ مُرتَّلا

ويكون فيه الجهرُ كالإسرارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن مجدي

ابن مجدي

162

قصيدة

محمد مجدي أمين، من مواليد مدينة حلوان عام ١٩٩٤ م، تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة

المزيد عن ابن مجدي

أضف شرح او معلومة