أَقَسَمْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمْ
عَلَى كِتَابَةِ الْكَرِيمْ
فِي السُّلَّمُ وَالَا فِي الْوَغَى
أُفَدِّيكَ ياوطني الْحَبيبَ
بِالرّوحِ وَالْفِدَاءَ قَلِيلْ
اِحْمِي حُدودَكَ ياوطن
عَهِدُ عَلَيّ لَا أَمِيلْ
ابقى عَلَى هَذَا الْوَفِاء
لارض النَّبِيَّ وَالْخُلَفَاءَ
جُنْدُي حَفِيدِ الشّرفَاءِ
جُنْدِيٌّ عَلَى الْعَهْدِ أَمَّيْنِ
اما النَّصْرَ ياموطني
وَالَا الشَّهَادَةِ لَا اِعْتَرَضَ
حِمَايَتُكَ وَاللَّهٍ فُرَّضَ
وَهَلْ أَبِيَعْ بِيَوْمِ عُرْضَ
نَمَّ ياشَعْبْ قَرِير عَيْنْ
وَأَجْعَلْ حَيَّاتُكَ فِي نَعِيم
فَبَعْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ
فِي كلٌ جبْهَاتِ الْوطن
جُنْدِيٌّ بأخلاص وَعَزْمَ
أَعَمْل بِلاِ مِلَلْ وَكَلَلْ
بِكَ مَوْطِنِيُّ لَا اِنْهَزَمَ
رايْتُكَ فِي عَزْمٍ وَاِمْنِ
بِأمَانِ رُبَّ لَكَ مُعِينْ
ثم بأَمنُ رَاعِي الْحُزُمِ
سُلَّمَانِ بُنِّ عَبْدالعَزِيزِ
خَادِمْ بُيُوتَ اللَّهَ الَاَمَيْنْ
44
قصيدة