الديوان » عبد العزيز الشراكي » « أَوْجَاعُ قَلْب »

تَقُولِينَ لِي : أَنْتَ غَيْرُ مُحِقّْ 

فَسُلْطَانَةُ الحُسْنِ لَا تَسْتَحِقْ 

فَضَمِّدْ جِرَاحَكْ 

وَأَطْلِقْ جَنَاحَكْ 

وَسَيْطِرْعَلَى حُلْمِكَ المُنْطَلِقْ 

تَقُولِينَ : إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ

سَتُحْرَقُ

بِالشَّوْقِ وَالوَجْدِ دَوْمَا 

وَلَنْ يَهْدَأَ البَالُ فِي الحُبِّ يَوْمَا

وَتَحْيَا بِأَوْجَاعِ قَلْبٍ قَلِقْ 

فَكَفْكِفْ دُمُوعَكْ 

وَقَاوِمْ خُضُوعَكْ 

وَعِشْ نَاعِمَ البَالِ لَا تَنْسَحِقْ 

أَرَى البَيْنَ حَتْمًا عَلَى العَاشِقِينَ

كَأَنَّ النَّوَى لِلهَوَى قَدْ خُلِقْ ...

تَقُولِينَ : قَلْبُكَ فِي الحُبِّ حُبِّي

سَيَحْتَاجُ – حَتْمًا – إِلَى ألْفِ قَلْبِ

فخُذْ صُورَتِي الآنَ كَيْ نَفْتَرِقْ

فخُذْ صُورَتِي الآنَ كَيْ نَفْتَرِقْ 

لَعَلَّكَ تَشْفِي بِهَا قَلْبَكَ المُحْتَرِقْ 

سَتَصْرُخُ : مِنْ قَسْوَةِ الحُبِّ

لَمَّا تَرَى نَزْفَ صَدْرِكَ مِنْ نَصْلِهَا المُخْتَرِقْ 

فَوَيْلٌ لِعَيْنٍ رَأَتْ مَنْ تُحِبُّ

وَوَيْلٌ لِقَلْبٍ بَرِيءٍ عَشِقْ 

فخُذْ صُورَتِي الآنَ كَيْ نَفْتَرِقْ 

وَحَافِظْ عَلَيْهَا

وَهَذَّبْ جُنُونَكَ حِينَ التَّطَلُّعِ فِي مُقْلَتَيَّا

وَلَا تَقْطفِ الوَردَ – لَثْمًا –

عَلَى وَجْنَتَيَّا 

وَلَا تَتَلَصّصْ كَثِيرًا عَلَيَّا 

وَدَعْنِي وشَأنِي – هُنَا – وَانْطَلِقْ 

أرَى فِي الحَقِيقَةِ عَجْزَ الخَيَالْ 

إذَا هُوَ حَاوَلَ رَسْمَ الجَمَالْ 

يَخُطُّ وَيَمْحُو جَمَالًا كَثِيرًا

وَيَبْقَى الحَبِيبُ بَعِيدَ المَنَالْ 

فَدَعْنِي وَشَأْنِي – هُنَا – وَانْطَلِقْ 

وَخُذْ صُورَتِي الآنَ كَيْ نَفْتَرِقْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد العزيز الشراكي

عبد العزيز الشراكي

40

قصيدة

« عَبْدُ العَزِيزِ مُحَمَّد الشِّرَاكِيّ » • الشَّاعِرُ المِصْرِيُّ : عَبْدُ العَزِيزِ مُحَمَّد الشِّرَاكِيّ . • مَكَانُ المِيلَادِ : المَنْصُورَةُ - مُحَافَظَةُ الدَّقَهْلِيَّة -

المزيد عن عبد العزيز الشراكي

أضف شرح او معلومة