عدد الابيات : 16

طباعة

تَصيحُ القوافي قُمْ واقتَحِمْ

ومَا بِيَ وَجْدٌ وما بِيْ شَبَمْ

ولكنْ بَرَاهَا مُضَاضُ الفُؤاد

فأجبَرَتِ الكفَّ جَرّ القَلَمْ

مَللتُ المُكُوثَ وذا العيشُ هَمّْ

لمّا رَأيتُ سقوطَ القممْ

فتلك الرواسيْ إذا ما استحالتْ

ترَابًا بِطَرْفةِ عينٍ فَثَمّْ

حَنانيكَ رَبِّي ألم يتّقُوا؟

أمَا مِن حياءٍ؟ أما من شِيَمْ؟

يكادُ الحليمُ يغادرُ حِلْمًا

ويغدو جهولًا إذا ما عَلِمْ!

عجبتُ لمن همُ باعوا السَّناءَ

أَيُعْدَلُ عَن شَهْدِهَا بالحِمَمْ؟

أخافُ على القلبِ أن يُقلبَ

فيا ربِّ عفوكَ ياذا الكَرَمْ

إذا قدوةُ القومِ أمسى لئيمًا

وباعَ بأُخراهُ دنيًا أذمّْ

فكبّرْ وسلّمْ على أمَّتي

فقبلَ الوفاةِ يكونُ السَّقَمْ

وعفوًا أُٰخَيَّ فَمَا مقصدِي

من القول هذا كبار الهِمَمْ

ففي كلِّ قرنٍ يذودُ عن الدِّينِ

فردًا وجَمْعًا إلى أن يتِمْ

أقولُ وقولوا معي يا أُبَاةُ

بصوتٍ يطولُ أعالي القِمَمْ

إذا الدِّينُ أضحى يُنادِي رِجالًا

فلا خيرَ فينا إذا لمْ نَقُمْ

ولا خيرَ فيمن يصيحُ به الدِّينُ

صيحةَ غَوْثٍ فلم يَنْتَقِمْ

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم بن عبد الرحمن الدميجي

إبراهيم بن عبد الرحمن الدميجي

62

قصيدة

إبراهيم بن عبد الرحمن الدميجي التميمي، ولد في الخرمة سنة 1396 ودرس بها حتى أتم الثانوية، ثم التحق بجامعة أم القرى وتخرج من كلية أصول الدين قسم العقيدة، وتتلمذ على العديد من العلماء في مكة وال

المزيد عن إبراهيم بن عبد الرحمن الدميجي

أضف شرح او معلومة