الديوان » صالح موسى الجاسم » إلَيكَ يَا حبيبَ خَالِك

بصوت :

عدد الابيات : 14

طباعة

ألقَىٰ عليكَ زمَانُكَ الأثقَالَا

وَانْبَتَّ صَوتُكَ لا تُجِيدُ مَقالا

أشغَلتَ نَفسَكَ بالحَيَاةِ فَلمْ تَعِي

أنَّ الزَّمَانَ يُبَدِّلُ الأحوَالَا

وتَرَىٰ المَنيَّةَ لَا يُقَامُ لَهَا فَلَا

تُلقِيْ إلىٰ رَيبِ المَنِيَّةِ بَالَا

حتَّىٰ أتَتْكَ مِنَ الزَّمَانِ رَزِيَّةٌ

صَدَمَتْ فُؤادَكَ كَيْ يَزُولَ فَزَالَا

لِتَرَىٰ بِهَا فَتكَ المَنِيَّةِ بِالمَنَىٰ

وَتَرَىٰ العَنَا مُتَرَاقِصَاً مَيَّالَا

وتَرَىٰ بِهَا المَوتَ المُدَاهِمَ كَيفَ قَدْ

تَرَكَ الكُهُولَ وَعَاجَلَ الأطفَالَا

تَرَكَ ابنَنَا بَينَ القُبُورِ فَلَمْ يَدَعْ

لِمُحَاوَلَاتِ المُسعِفِينَ مَجَالَا

لَو كُنتَ تُمنَعُ كَانَ خَالُكَ حَائِلَاً

بِالمُهجَةِ الحَمرَاءِ دُونَكَ حَالَا

أو كُنتَ تُفدَىٰ بالنُّفُوسِ رَأيتَنَا

نَهَبُ النُّفُوسَ فِدَاكَ والأمَوَالا

لَكِنَّهَا الدُّنيَا... تُمَنِّي غَافِلاً

حتَّىٰ تُوَافِيَهُ المَنُونُ عِجَالَا

قُلْ لِي عَلِيُّ لِمَ ارتَحَلتَ فَقَد غَدتْ

أسمَىٰ الأمَانِي أنَّ نَرَاكَ خَيَالَا

قُلْ لِي.. فإنَّ القَولَ يُطفِئُ فِي الحَشَا

نَارَاً... وَيُسكِتُ فِي اللِّسانِ سُؤَالَا

مَنْ لِي سِواكَ وَقَد رَحَلتَ مُبِكِّراً

فَتَعَالَ خُذْ رُوحِي إلَيكَ... تَعالَا

وَاضْمُمْ فُؤَادِي نَحوَ قَبرِكَ.. عَلَّنِي

ألَّا أُرَىٰ بَعدَ ارتِحَالِكَ خَالَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح موسى الجاسم

صالح موسى الجاسم

20

قصيدة

- بدايتي مع التعليم كانت ذاتية، فلم أدخل أي مدارس أو جامعات، فأنا شاعر بالفطرة، حبي للشعر كان له أثر كبير في إقبالي على النظم، - لم أشارك في أي فعاليات أو مهرجانات، وليس لدي أي دواوين، -

المزيد عن صالح موسى الجاسم

أضف شرح او معلومة