ذُهيبةٌ! خابَ الظنُّ، والليلُ أغبرا

وسلَّتْ صروفُ الدهرِ ما كانَ أزهَرَا

كتبتُ الهوى سطرًا بدمعٍ مسفَّحٍ

فأمستْ حروفُ العشقِ جَمرًا تُوقَدَا

توارى الوفاءُ خلفَ نُقعٍ كأنَّهُ

سحابةُ غدرٍ في السَّماءِ تلبَّدَا

وكانتْ وعودُ الأمسِ بُرجًا ممردًا

فهدَّته ريحُ الغدرِ حتى تَبَدَّدَا

بنيتُ لها مجدًا من الشِّعرِ ساطعًا

فسالتْ عليهِ كفُّ غدرٍ فأجدَبَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشاعر الكاتب خوني مبروك

الشاعر الكاتب خوني مبروك

5

قصيدة

كاتب من الجزائر

المزيد عن الشاعر الكاتب خوني مبروك

أضف شرح او معلومة