الديوان » الششتاوي سلامة » فِي ظِـلِّ فِرَاقِـكِ.. أُمِّـي

عدد الابيات : 9

طباعة

أُمَّـاهُ، قَدْ عَزَّ البَقَاءُ بِــدَارِي

وَاسْتَحْكَمَتْ أَحْزَانُهُ بِجِوَارِي

وَتَفَجَّرَتْ عَيْنِي عَلَيْكِ مَآذِنًا

لِدُمُـوعِهَا المُنْهَـالَةِ المِــدْرَارِ

وَعَلَى جَبِينِ العُمْرِ نُورُكِ خَـافِتٌ

فَأَنَّى تَكُونُ الشَّمْسُ بَعْدَ نَهَارِي؟

وَكَأَنَّ صَوْتَ الرِّيحِ يُشْبِهُ لَحْنَكِ

فَيَذُوبُ قَلْبِي فِي صَدَى التَّذْكَارِ

كَمْ كَانَ صَوْتُكِ فِي الحَيَاةِ بَلَاسِمًا

يَشْفِي الجِــرَاحَ بِرِقَّةٍ وَوَقَــــــــارِ

أُمَّــاهُ، قَدْ هَدَّ الفِــرَاقُ جُهُودَنَا

وَتَشَرَّدَتْ فِي الرُّوحِ أَلْفُ نِزَارِ

مَا كَانَ قَلْبِي يَشْتَكِي مِنْ وَجْدِهِ

حَتَّى افْتَقَدْتُكِ فِي ظَلَامِ دِيَــارِي

وَكَأَنَّ أَنْفَاسِي تَذُوبُ بِشَوْقِهَا

تَسْــرِي إِلَيْكِ كَلَهْفَةِ السُـفَّارِ

فَلْيَشْهَدِ التَّــارِيخُ أَنَّكِ رُوحُـــهُ

وَأَنَا بِدُونِكِ شِبْهُ مَنْ فِي النَّارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الششتاوي سلامة

الششتاوي سلامة

28

قصيدة

أنا من مصر، متخصص في علم النفس والإجتماع، أحب الشعر وأعتقد بأنني قادر على كتابته بطريقة جيدة، أرجو منكم أن تدرسوا طلبي بمزيد من العناية والتدقيق. شكرًا لسعة صدركم. الششتاوي سلامة إليكم ب

المزيد عن الششتاوي سلامة

أضف شرح او معلومة