الديوان » الششتاوي سلامة » بَيْنَ الهَوَىٰ وَالجَفَاء

عدد الابيات : 8

طباعة

لَوْلاَكَ مَا سَحَرَ العُيونَ تَبَسُّمُ

وَالبَدرُ مِنكَ بِنُورِ وَجهِكَ مُظلِمُ

فِيكَ الجَمالُ مُفَضَّلٌ في خَلقِهِ

وَالحُسنُ مِنكَ على الجَميعِ مُقَدَّمُ

يا مَن رَمىٰ سَهمَ اللِّحاظِ بِمُهجَتي

هَلَّا كَفَفتَ؟ فَإِنَّ حُبَّكَ مُؤلِمُ

إِن كُنتَ تَدرِي أَنَّ حُبَّكَ قاتِلي

فَلِمَ الجَفاءُ؟ وَمَنْ يُحِبُّ يُكَرَّمُ؟

تَشكو جَفاكَ وَأَنتَ أَوَّلُ جافِني

فَكَأَنَّما ظُلْمُ الحَبيبِ مُسَلَّمُ

وَتَقولُ إِنَّكَ في الهَوَىٰ مُتَبَصِّرٌ

وأراكَ تَجهَلُ ما أُعاني وَأَكتُمُ

أَنتَ المُرادُ وَفي هَواكَ مَصيرُنا

فَكَأَنَّني في نَحوِ حُبِّكَ أَعجَمُ

إِن كُنتَ تَجهَلُ ما أُعاني فَارْحَمِ

أَو كُنتَ تَعلَمُ، فَالعَذابُ مُحَتَّمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الششتاوي سلامة

الششتاوي سلامة

28

قصيدة

أنا من مصر، متخصص في علم النفس والإجتماع، أحب الشعر وأعتقد بأنني قادر على كتابته بطريقة جيدة، أرجو منكم أن تدرسوا طلبي بمزيد من العناية والتدقيق. شكرًا لسعة صدركم. الششتاوي سلامة إليكم ب

المزيد عن الششتاوي سلامة

أضف شرح او معلومة